IMLebanon

قاطيشا: عون لن يُحرجنا

wehbe-katisha-1

طرح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون فكرة استفتاء يختار فيه الشعب رئيس الجمهورية ظنّاً منه انّها الطريقة الوحيدة للخروج من مأزق الفراغ، لكنّ الرفض الذي لاقاه انطلاقاً من ان الدستور واضح في هذا المجال دفع في اتجاه خيار استطلاع رأي يُحدّد فيه المسيحي اي رئيس يريد. “المركزية” سألت “القوات” التي فتحت صفحة جديدة مع “التيار الوطني الحر” باعلان النيّات” عن موقفها من فكرة الاستطلاع.

مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” العميد وهبة قاطيشا اوضح انّ “الهدف من استطلاع الرأي تحديد الاقوى مسيحياً، لكننا لن نفرض النتيجة على مجلس النواب، لانها تُصبح مثل “القانون الارثوذكسي”، واشار الى اننا “كقوات” وافقنا على فكرة استطلاع الرأي شرط الا تكون مُخالفة للدستور، كما ابلغنا العماد عون باننا لا نعارض اي شركة يختارها لاجرائه”.

واذ رفض “تحديد هوية الشركتين اللتين ستقومان بالاستطلاع احتراماً لمصداقيتهما”، اشار الى انّ “استطلاع الرأي بدأ بأخذ عيّنات من فئات مهنية عدة”، لافتاً الى انّ “النتيجة معروفة والاقوى مسيحياً هما العماد عون وجعجع”.

واوضح قاطيشا رداً على سؤال انّ “العماد عون لن “يُحرجنا” بنتيجة الاستطلاع مهما كانت، واذا انتخبه مجلس النواب رئيساً للجمهورية سنكون اوّل المهنّئين”، واشار الى انّ “القوات” تلتزم بكل بنود “اعلان النيّات، لكن التطبيق يختلف بيننا وبين “التيار الوطني الحر”.

واعلن انّ “بكركي على دراية بالاستطلاع، وهي “تُبارك” كل من شأنه حلّ ازمة رئاسة الجمهورية”، معتبراً انّ “استطلاع الرأي بمثابة “مظهر اعلامي” فقط للاشارة الى ان جعجع وعون هما الاقوى مسيحياً”، ومشدّداً على انّه “لا يمكن انتخاب رئيس جمهورية خارج اطار مجلس النواب”، وقال انّه “لا يُمكن فرض شيء على شركائنا في الوطن”.

ولفت قاطيشا الى انّ “ايران لا تريد الان انتخاب رئيس جمهورية، لانّها تأخذ لبنان رهينة في مفاوضاتها النووية”.