حاورها رولان خاطر
أكدت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني أن مساعي الخير مستمرة، والاتصالات قائمة من أجل استئناف جلسات مجلس الوزراء، رافضة القبول بأن الرئيس تمام سلام قد خضع لإرادة فريق معين، والحكومة باتت معطلة، فتمام سلام ابن بيت أصيل ولن يتنازل عن مسؤولياته.
شبطيني، وفي حديث لموقع IMLebanon، رفضت اعتبار أن ميزان القوى السياسي يميل للفريق الآخر، مؤكدة أن توازن القوى مؤمّن، ومسألة التعطيل سهلة، ويستطيع أي فريق إذا أراد أن يعطّل. وأضافت: “عندما “يحمى الحديد”، سنكون بالمرصاد”، معتبرة أنه بحسب الاحصاءات وحتى في الوسط المسيحي، فالغلبة للوسطيين والمستقلين.
وسألت شبطيني: “ما الذي يمنع من الاتفاق على وضع بند التعيينات الأمنية بالتزامن مع الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس الجمهورية، وهذا يعني أن يتم الاتفاق على انتخاب رئيس الجمهورية في موعد الجلسة المقبلة المحدد، مع طرح بند تعيين قائد الجيش على مجلس الوزراء في اليوم نفسه”.
وكشفت شبطيني انه إذا استمرت الأمور كما هي، ومقابل تمسك الفريق الآخر بمسألة طرح التعيينات الأمنية على جدول أعمال مجلس الوزراء كأولوية، ستعمد إلى طرح الموضوع الأهم وهو انتخاب الرئيس أولاً، لأن انتظام عمل المؤسسات لا يمكن ان يقوم من دون رئيس للجمهورية.
وقالت: “نحن نطالب بانتخاب رئيس الجمهورية أولا، إذا كانوا يريدون التعيينات الأمنية”.
وعن الصرخة التي أطلقتها الهيئات الاقتصادية ومدى تأثيرها على الواقع السياسي، قالت شبطيني: “الجوع وحده ينزل المواطنين على الطرقات، والجوع بات قريباً جداً”.
وإذ جددت التأكيد أن المشكلة هي بعدم وجود رئيس للجمهورية، توجهت إلى الفرقاء السياسيين بالقول: “تفضلوا وانتخبوا رئيسا بحسب المعايير الديموقراطية، لتسيير أمور البلد”.
