قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة جازبروم الروسية ألكسندر ميدفيديف يوم الجمعة إن الشركة أكبر منتج للغاز الطبيعي في روسيا قد تشارك في مشروعات غاز طبيعي مسال في إيران فور رفع العقوبات عن طهران.
وقال ميدفيديف للصحفيين “لا تستبعد جازبروم مشاركتها في هذه المشروعات في ظل ظروف معينة.”
وأضاف “لا بد من رفع العقوبات أولا.”
وكثفت روسيا جهودها الرامية لتعزيز العلاقات مع إيران وأعلنت عن برنامج لمبادلة النفط بالسلع تصدر طهران بموجبه ما يصل إلى 500 ألف برميل نفط يوميا إلى روسيا مقابل الحصول على سلع من بينها الحبوب.
وتوصلت إيران وست قوى عالمية من بينها روسيا إلى اتفاق مؤقت في أوائل أبريل نيسان ويعمل الجانبان على إبرام اتفاق نهائي بحلول نهاية هذا الشهر قد يؤدي إلى رفع العقوبات.
وقد تتسم مشروعات الغاز الطبيعي المسال الإيرانية بقدرة عالية على التنافس بفضل وفرة المكثفات وسوائل الغاز الطبيعي في إيران حتى في ظل تخمة المعروض الناجمة عن الغاز الصخري الأمريكي واكتشافات كبرى قبالة سواحل شرق أفريقيا.
غير أن بعض الخبراء يقولون إن الأمر سيستغرق عشر سنوات أو أكثر لكي تصبح إيران من كبار مصدري الغاز المسال.
وكانت جازبروم تشارك في تطوير مشروع بارس الجنوبي للغاز في إيران لكن تم تعليق مشاركتها بسبب العقوبات.