لفتت مصادر مراقبة إلى أن الرئيس نجيب ميقاتي فضح نفسه بنفسه في قضية تسريب أفلام سجن رومية، وذلك عبر موقعه الاكتروني Lebanon24.
فهذا الموقع عمد صباح الجمعة 26 حزيران إلى اقتطاع مقطع من مقالة في جريدة “الأخبار” عدد الجمعة لأمال خليل يتهم مستشار لوزير العدل بتسريب الأفلام، ووضعه في خبر مستقل في الموقع ونشره بشكل إعلان مدفوع عبر “الفايسبوك”، في محاولة لترويج هذا الاتهام.
وتشير المصادر إلى أن المعلومات تؤكد أن تسريب الأفلام حصل من ضابط في “شعبة المعلومات” إلى ميقاتي شخصياً، فعمد الأخير إلى تسليمها إلى “حزب الله” الذي عمد إلى نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وبهدف مزدوج: من جهة تحريض الشارع السني عموما والطرابلسي خصوصاٌ على وزيري العدل والداخلية، ومن جهة ثانية لمحاولة تشويه صورة ريفي داخل طرابلس حيث تشير كل استطلاعات الرأي إلى أن ريفي يحصل على أعلى نسبة تأييد في عاصمة الشمال من بين جميع شخصياتها. ولذلك حاول الثنائي ميقاتي- “حزب الله” الترويج أن ريفي هو المسؤول عن تسريب الأفلام، قبل أن يفضح ميقاتي نفسه بـ”هفوة” من موقعه الإلكتروني أتت في سياق تأكيد التنسيق الكامل بين ميقاتي والحزب ووسائل الإعلام التي تدور في فلكهما وفي طليعتها “الأخبار” وموقع ميقاتي.