اشارت مصادر ديبلوماسية غربية الى أن المخاوف الأمنية على الحدود اللبنانية- السورية تتصاعد كثيرا، وهي مفتوحة على كل الاحتمالات في الأسابيع المقبلة ومحفوفة بالمخاطر.
وأضافت المصادر لصحيفة “عكاظ” السعودية، أن نجاح معركة درعا في سوريا سوف يشدد الخناق على مركز العاصمة دمشق، وهو ما يعني كما كبيرا من النزوح إلى الأراضي اللبنانية، وهو ما سوف يفاقم الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني في الداخل اللبناني.
من جهتها، حذرت أوساط وزارية عبر صحيفة “النهار” من تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على لبنان إذا نشبت معركة دمشق التي يكثر الحديث عنها في هذه المرحلة. ولفتت الى أن خطر اللجوء السوري الجديد جدي في ضوء معلومات موثوق بها وصلت الى المسؤولين. وسيشمل اللجوء هذه المرة فئات مؤيدة للنظام السوري من مختلف الطوائف.
وعلى صعيد متصل، يجتمع الرئيس سلام الاثنين المقبل مع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ليطلع منه على نتائج المشاورات التي أجراها اول من امس على هامش الاجتماع العربي – الأوروبي مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزراء خارجية مصر سامح شكري وتونس الطيب باكوش ولبنان. وقد سأل درباس عن إمكان أن تكون هناك سياسة تدخل اجتماعي عربية لتحمل عبء اللاجئين السوريين، فأبدى العربي اهتماما بالفكرة على أن يوجّه لبنان طلبا الى الجامعة في هذا الاطار. وبناء على ذلك تقرر الاجتماع مع رئيس الوزراء لإعداد الطلب اللبناني وفق الآليات القانونية المطلوبة.