أكد مسؤولون أمنيون أن المتمردين سحبوا بعض قواتهم من مدينة عدن جنوب البلاد لتعزيز مواقعهم في أماكن أخرى، فيما أدى القتال إلى إضرام النيران في مصفاة نفط بالمدينة.
وقالوا إن كتيبتين من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الداعمة للرئيس السابق علي عبد الله صالح انتقلتا إلى صنعاء ومعقلهم، صعدة شمال البلاد، قرب الحدود السعودية.
وضربت قذيفة صهريج وقود في مصفاة عدن، ما أدى إلى اندلاع نيران أدت إلى دخان كثيف فوق المدينة، حسبما قال موظفون وشهود.
وأسرع مسؤولو الشركة لإطفاء الحريق، الذي تسبب في حالة ذكر فيما بين السكان الذين خشوا من أن تمتد النيران إلى الخزانات المجاورة.
واستولى الحوثيون على العاصمة في سبتمبر. وفي مارس، بدأ تحالف تقوده السعودية وتدعمه الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد قوات المتمردين.
وفي أنحاء أخرى بالبلاد، ضربت غارات جوية أهدافا عديدة في عدن والجوف وصعدة وتعز والحديدة، واحتدم القتال البري في عدن ومآرب. وفي الليلة السابقة، ضربت نيران المدفعية غرفة عمليات عسكرية في عدن.