أكد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب مروان حمادة أنه حان الوقت لانتخاب رئيس للجمهورية، فالحكومة معطلة للأسبوع الثالث والسبب يعود لـ”حزب الله” و”التيار الوطني الحر” الذين يعملون على تأجيل انعقاد جلسة الحكومة حتى أيلول أي إلى حين انتهاء التمديد القائم بتوقيع من الوزير مقبل للعماد جان قهوجي.
حمادة، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، أضاف: “لا أقول أنني لا أثق بشامل روكز بل لا أثق بميشال عون وبما سيفعله بروكز في حال أصبح قائداً للجيش لأننا رأينا ما فعله بوزرائه، والصورة كانت قاتمة لما ينتظرنا، فلكي نحصل على 24 ساعة من الكهرباء يجب أن ننتظر العام 2025، بعد أن وعدنا بها حوالي الأربع سنوات.
وأكد تفهمه لحرص رئيس الحكومة تمام سلام وعدم رغبته تأزم الوضع. لكن الزيادة في التريث، بحسب حمادة، تزيد من التشبص لدى حزب الله وعون، داعيًا رئيس الحكومة إلى حسم أمره.
وعن فتح دورة استثنائية للمجلس النيابي، أكد حمادة وجود رغبة وتوافق لدى كل من الرئيس سلام والرئيس بري لكن الصيغة غائبة مع غياب رئيس للجمهورية. وتمنى على الأحزاب الحليفة وعلى العماد عون للسير بتشريع الضرورة. وقال “أحترم قرار الكتائب في هذا الموضوع.”
وعن موضوع رومية، أكد حمادة وجود 58% من المساجين الغير محكومين وشدد أن مشكلة السجون تُحل عبر التطوير ودخول الصليب الأحمر ونقل مسؤولية السجون إلى وزارة العدل. وأضاف “هناك الكثير من السجون الغير شرعية والتابعة بأغلبيتها إلى حزب الله.” ونفى وجود خلاف بين الوزيرين المشنوق وريفي، لكن هناك شهور عند السنة أنهم مستهدون أكثر من الطوائف الأخرى بحجة النصرة وداعش والأسير فأصبح هناك تطاول على السني البريء والمخطئ.
وعن استطلاعات الرأي التي اقترحها كل من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون، قال أن “هذه الاستطلاعات لا تمكن المسيحيين من اختيار مرشحهم الأقوى لأن خيارهم محصور بين شخصين، وأكد أن ورقة النيات تسري على من وقع عليها فقط”، مضيفًا أنه يحترم أي اتفاق وحوار يحصل على الرغم من بعض الشكوك بانتاجيته.