إفتتحت رهبنة الوردية مساء أمس الجمعة 26 حزيران فيلم “ذبيحة الوردية” قصة حياة القديسة ماري ألفونسين مؤسسة الرهبنة ، في مركز إذاعة صوت المحبة-جورج الخامس ادونيس.
الفيلم من كتابة المدبر العام في جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الأب فادي تابت، ومن إخراج شارل شلالا ومن بطولة اندريه ناكوزي.
بدأ الإفتتاح بالنشيد الوطني اللبناني ثم دقيقة صمت على راحة نفس المثلث الرحمان البطريرك نرسيس بادروس بطريرك الأرمن الكاثوليك تبعه بعدها كلمة للأم أنييس يعقوب الرئيسة العامة للرهبنة شكرت فيها صاحب الرعاية البطريرك بشارة الراعي والأساقفة والحضور والأب المدبر العام فادي تابت كاتب الفيلم ولاعب دور الخوري يوسف طنوس مرشد الاخت الفونسين والممثلة أندريه ناكوزي والمخرج شارل شلالا على إبداعهم في الفيلم والرسالة التي قدموها من خلاله.
وقدمت في نهاية كلمتها ذخيرة الأم القديسة ماري ألفونسين للاب تابت كما قدم هو بدوره للرهبنة بشخص الأم العامة مخطوط الفيلم الذي كتبه واستهل كلمته بالشكر والترحيب والإستشهاد بالباباوات يوحنا بولس الثاني وفرنسيس وتعاملهم مع وسائل الإعلام ودعوتهم للكنيسة أن تعي من غيبوبتها، فالرسالة لم تعد تقتصر على المذبح فقط بل تتعداه إلى وسائل الإعلام التي تدخل إلى حياة الناس من دو إستئذان. ودعا الكنيسة إلى تقدير هذه الفنون التي كانت راعيتها وعدم قذف كلام التجريح جزافاً لمن يقوم برسالة المسرح والسينما والراديو والتلفزيون بدل تشجيعه.
بعد كلمة الأب تابت كان عرض الفيلم الذي الذي لاقى إستحسانا كبيراً لما فيه من مصداقية في الأداء أدته أندريه ناكوزي وجمالية في الإخراج والموسيقى.
بعد الفيلم كانت كلمة البطريرك الراعي كلمة شكر لرهبنة الوردية ولرسالة الأب تابت وشكر لجمعية المرسلين التي دعمت الاب تابت منذ إنطلاقته الأولى وهو يشغل فيها اليوم مركز مدبر عام. وأضاف مكلماً الاب تابت إن ما يقوم به من رسالة على مثال المعلم الذي علم بالأمثال لتتمسرح كما يفعل الاب تابت مثبتا على عمله داعياً إياه إلى المثابرة في رسالته المميزة غير آبه بإنتقادات قائلاً له “امشي ونحن وراءك وقد ما انتقدوك كون ثابت والكنيسة حدك”.
كانت كلمة الراعي تشجيعا لنا كما عودنا منذ حبريته الداعم الأول للكاهن المميز بعطائه في مجال الإعلام والفن.