Site icon IMLebanon

عريجي: “تيار المردة” له كامل الثقة بالعماد قهوجي

Rony-Araiji

اعتبر وزير الثقافة روني عريجي انه سيحضر جلسة لانتخاب رئيس عندما يتوفر المناخ لانتخاب رئيس جمهورية يتمتع بمواصفات معينة تسمح له بأن يلعب دوراً كاملاً في هذا الظرف الحساس. وطالما هذا الامر غير متوفر نمارس حقنا الدستوري بعدم حضور جلسات الانتخاب.

ورأى في حديث لصحيفة “النهار” ان الرئيس يجب ان يتمتع بحيثية شعبية وسياسية مقبولة، وبحضور وشخصية يؤهلانه للعب هذا الدور، ولا يكون من الرؤساء العاديين، لأن الظرف دقيق جداً، وهذا اعلى مركز مسيحي في الدولة ويفترض ان يتبوأه شخص يريح المسيحيين في لبنان، ويبعث رسالة الى المسيحيين في الشرق انه لا يزال يوجد لهم مراكز يتبوأها اشخاص يمثلونهم فعليا.

وعن العودة الى مجلس الوزراء، قال: نحن لسنا مقاطعين لمجلس الوزراء، واذا دعانا رئيس الحكومة سنلبي نحن وزراء” 8 آذار” الدعوة. ولكن “التيار الوطني الحر” لديه شرط اساسي وهو مناقشة بند التعيينات العسكرية وبتها قبل اي امر آخر، ونحن كحلفاء له متضامنون معه في هذا الموقف. سنلبي اي دعوة، على ان يوضع هذا الموضوع على رأس جدول الاعمال، وبعدها نرى كيف تتطور الامور.

نحن نأمل من جميع الفرقاء التحسس بالمسؤولية ومعالجة هذا الموضوع الاشكالي الكبير بما يسمح للجميع بالعودة الى مجلس الوزراء والعمل لما فيه مصلحة لبنان.

ولفت عريجي الى ان “النائب ابرهيم كنعان زار الوزير سليمان فرنجية ووضعه في أجواء الاتفاق مع القوات اللبنانية الذي لا يشمل في الاصل رئاسة الجمهورية، ونحن على تواصل مع “القوات اللبنانية”، ولا شيء جديداً في شأن الاستحقاق”.

واعتبر انه من الافضل وجود رئيس جمهورية يشارك في تعيين قائد الجيش كونه من الناحية الدستورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ، وتاريخياً لرئيس الجمهورية كلمة اساسية في تعيينه. ولكن انتخاب الرئيس متعثر راهنا، وبالنسبة الينا الفراغ في قيادة الجيش الاسوأ هو، لذلك نتمنى ان يتم التوافق على تعيين قائد جيش، وفي حال عدم التوافق، اعلنا اننا مع التمديد لقائد الجيش. وهنا اغتنم الفرصة لأقول ان لـ”تيار المردة” كامل الثقة بالعماد جان قهوجي وبمؤسسة الجيش. وفي هذا الظرف الصعب من الواجب الوطني للجميع الوقوف خلف الجيش، وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الثقة به.