نفذ تنظيم “الدولة الاسلامية” في سنة من عمر “الخلافة” التي اعلنها في 29 حزيران 2014 اكثر من ثلاثة آلاف عملية اعدام طاولت مدنيين وعناصر في القوات النظامية ومقاتلين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهة اخرى، قتل اكثر من اربعة آلاف عنصر من القوات النظامية والمقاتلين الاكراد وفصائل المعارضة السورية في معارك مع تنظيم “الدولة الاسلامية” خلال سنة، بينما خسر التنظيم الجهادي وحده اكثر من ثمانية آلاف عنصر.
ونشر المرصد السوري تقريراً في الذكرى الاولى لاعلان التنظيم “الخلافة الاسلامية” انطلاقاً من الاراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، وثّق فيه حصول 3027 عملية اعدام نفذها التنظيم منذ 29 حزيران 2014 في سوريا وحدها.
وبلغ عدد المدنيين الذين اعدموا 1787 بينهم 74 طفلا و86 امرأة. وبين هؤلاء 930 مواطناً من العرب السنة المنتمين الى عشيرة الشعيطات التي وقف افرادها في مواجهة التنظيم لدى بدء توسعه في محافظة دير الزور، و223 مدنيا كرديا قتلوا في 48 ساعة هذا الاسبوع في منطقة كوباني.
كما أعدم الجهاديون 216 عنصراً من الكتائب المقاتلة المعارضة للنظام، و881 عنصراً من القوات النظامية. وبين هؤلاء اكثر من 300 جندي اعدموا بعد اسرهم في حقل شاعر النفطي في محافظة حمص في صيف 2014.
وراوحت التهم الموجهة الى هؤلاء بين “الردة، وقتال الدولة الاسلامية، والسحر، والعمالة والتجسّس لصالح النظام النصيري، وسب الذات الالهية، وممارسة الفعل المنافي للحشمة مع الذكور، والزنى” ، وغيرها.
امّا القتل فنفذ ذبحاً او صلباً ورمياً بالرصاص او رمياً عن شاهق او رجماً او حرقاً.