أكد ممثل “الجماعة الإسلامية” في البرلمان النائب عماد الحوت التزام “الجماعة الإسلامية” بمشروع بناء الدولة ومؤسساتها، معتبراً أنّ “ما حصل في سجن رومية جريمة في حق كرامة الإنسان، وحقوقه تحتاج معالجة جذرية”.
الحوت، وخلال إفطار الجمعية الطبية الإسلامية في طرابلس، رأى أنّ “ما حصل في سجن رومية من انتهاك لكرامة الإنسان وحقوقه موجود أيضا في غيره من السجون، وهي ممارسات تسبب أيضا احتقاناً متراكماً نحن في غنى عنه”، لافتاً الى أنّ “المعالجة الصحيحة لهذا الملف تستدعي التوسع بالتحقيقات القضائية وإعلان نتائجها، ووقف كل ممارسات التعذيب أثناء التحقيق داخل السجون، وتشكيل لجنة نيابية تزور السجون للتأكد من خلوها من جميع ممارسات وأدوات التعذيب، ووقف العمل بوثائق الاتصال التي يقوم أغلبها على وشاية مخبر هو نفسه محل شبهة، لتتحول السجون بذلك الى مصنع للتطرف، وانهاء ملف الموقوفين من خلال إطلاق سراح من لم تثبت عليه أي ممارسة غير قانونية، وتسريع المحاكمات العادلة لمن تكونت له ملفات واضحة”.
وأكد عدم تخوفه “من خطر المجموعات التكفيرية على الداخل اللبناني، نظراً لغياب البيئة الحاضنة لهذا الفكر، نتيجة لجهد التوعية الذي تقوم به الجماعة الإسلامية وغيرها”، معرباً عن قلقه “من تكرار النظام السوري وحلفائه لمسرحية مخيم نهر البارد بتسهيل تحرك بعض المجموعات، وهذا ما ينبغي التنبه اليه”.