أوضح وزير التربية الياس بو صعب أنّ “من صلاحيات رئيس الحكومة أن يدعو الى جلسة في الوقت الذي يراه مناسباً، ونحن قلنا بأنّه متى حدّد دولة الرئيس الموعد سنحضر ونلبي الدعوة، وموقفنا سيكون نفسه، ايّ البنود التي يجب ان تناقش حاليا في أول الجلسة كانت هي نفسها التي في آخر جلسة عقدت، وكان موضوع التعيينات الادارية الذي لم ننته من مناقشته. وكان من المفترض ان نناقش موضوع عرسال وسؤال وزير الدفاع عن اي اعاقات قد تحصل”.
بو صعب، وبعد لقائه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في الوزارة، قال: “نحن على تواصل دائم ومستمر مع المشنوق والتواصل اعطى نتائج كبيرة وحقق امورا كثيرة، وفي مجلس الوزراء نأمل ان يعطي التفاهم مع “تيار المستقبل” الايجابية المطلوبة لانّنا مقتنعون بأن نكون شركاء حقيقيين مع كل الافرقاء. إنّنا نقف الى جانبه بشأن موضوع سجن روميه ومع مطالبته ببناء سجون حديثة لتكون سجونا انسانية الذي اتخذه عنوانا منذ تسلمه مهامه. انّ الوضع في السجون حالياً مؤسف وغير مقبول من اي شخص في لبنان”.
وعما اذا كان هناك اشارات ايجابية بشأن التعيينات الامنية، لفت الى أنّ “لا حلول في الافق بشأن التعيينات الامنية وسنتابع المناقشة بعقلية منفتحة. واكرّر انّ الوضع يحتاج الى تسوية عبر تشريع الضرورة في المجلس النيابي وآلية العمل في مجلس الوزراء عبر التعيينات الامنية التي يجب ان نتفاهم عليها”.
وأضاف بو صعب: “كل نقاش داخلي في مجلس الوزراء هو نقاش ايجابي ومهم وضروري، هناك وجهات نظر مختلفة، بالنسبة الينا نحن وحلفائنا موضوع التعيينات اساسي، احترام القوانين واحترام، والاستحقاقات الدستورية اولوية على ايّ شيء آخر، وهذا ما سيكون عليه نقاشنا في مجلس الوزراء”.