تعهد رئيس الوزراء الصيني، لي كيه تشيانغ، للاتحاد الأوروبي بأن تبقي بلاده ديونها لمنطقة اليورو وألا تطالب بها الآن، حسب وسائل إعلام رسمية.
وأضاف رئيس الوزراء الصيني قائلا إن أزمة الديون في اليونان هي مشكلة بلاده أيضا.
ويبدو أن تصريحات رئيس الوزراء الصيني قبيل انعقاد القمة بين الصين والاتحاد الأوروبي في بروكسل تهدف إلى طمأنة الأسواق المالية الأوروبية التي أصيبت بالذعر بسبب الخطر المتزايد بشأن انسحاب اليونان من منطقة اليورو.
وقال لي لرئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، إن الصين ستكون “دائنا مسؤولا ولمدى طويل فيما يخص ديونها للاتحاد الأوروبي”.
وأضاف رئيس الوزراء الصيني قائلا “هذه ليست مشكلة أوروبية فقط ولكنها ترتبط بالعلاقات الثنائية بين الصين وأوروبا أيضا، وهي مشكلة تهم العالم”.
ووقعت الصين وبلجيكا الاثنين عقودا تجارية بقيمة أكثر من 18 مليار يورو (20 مليار دولار)، حسب وكالة شينخوا لكنها لم تقدم تفاصيل عن هذه الصفقات.
ومن المقرر أن يخاطب لي الاثنين قادة في قطاع الأعمال بالاتحاد الأوروبي وأن يعقد أول اجتماع مع الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر والرئيس الجديد للمجلس الأوروبي، دونالد تاسك.
ويأمل الاتحاد الأوروبي في توسيع علاقاته مع الصين بحيث تستثمر في صندوق البنية التحتية الجديد الذي أنشأه الاتحاد ودعم اتفاق بشأن التغير المناخي بينما تأمل الصين في أن تضطلع بدور أكبر في السياسة الدولية.
وكانت وكالة رويترز ذكرت في وقت سابق من الشهر الجاري أن الصين ستثتمر مليارات من اليورو في البنية التحتية المتعلقة بقطاع الاتصالات.