اعتبر وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن هناك أطراف عديدة في لبنان تستعمل كل الوسائل لتحقيق أهدافها، بما فيها الفتنة والافتراء والكذب والتحالف مع الإرهابيين، أو بالحد الأدنى التمني لهؤلاء الإرهابيين بالانتصار، وقال: “في لبنان ساسة ونواب وقادة أحزاب وإعلاميون وبعض رجال دين انخرطوا في الفتنة، بالخطاب أو بالموقف أو ببث المعلومات الكاذبة أو الاتهامات الباطلة، وهؤلاء لا يتورعون عن استخدام أي أمر من أجل تحقيق أهدافهم ولو اشتعل البلد ، أو وصل إلى حافة الهاوية ، المهم أن يرضى سادتهم وولاة أمرهم وأموالهم”.
الحاج حسن، وخلال مأدبة إفطار في مطعم الحلاني في بعلبك، لفت الى أن بعض الدول التي أعماها الحقد خدمة لمشروعها السياسي والأمني في المنطقة، تستخدم التكفيريين وتتحالف معهم ولو دمر العراق وسوريا واليمن وكل الدول العربية والإسلامية”.
وتابع: “لم يعد هناك مكان للعقل والقلب والأخلاق في سياساتهم، والذين يظنون أن دولهم بمنأى عن هذا التكفير السرطاني، هم يعلمون أن نتائجه بدأت تمتد إلى دول عديدة كانت تظن أنها بمنأى عنه والجميع يعلم أن الفتنة أشد من القتل”.