أكد منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد، وحدة الموقف في صفوف مكونات قوى الرابع عشر من آذار، موضحاً أن المجلس الوطني ليس بديلاً عن الامانة العامة، كما أنه ليس حزباً ولا مجرد لقاء، بل مساحة مشتركة للتفاعل بين كل احزاب “14 اذار”.
سعيد، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، شدد على أن حل أي مشكلة تطرأ على لبنان لا تكون من خلال مربعات طائفية، لكن من خلال حلول داخلية مرتكزة على العيش المشترك، معتبرا أن “تشكيل المجلس الوطني جاء لإعادة تأكيد خيار الوحدة الداخلية على حساب الخيارات الفئوية وهناك تكامل بينه وبين الامانة العامة لـ 14 اذار”.
وتعليقاً على الإستطلاع الذي يعتزم إجراؤه “التيار العوني”، قال: “إنّ حزب “القوات” يقول نعم للإستطلاع إذا كان تحت سقف الدستور، وإنّ ما يريده العماد ميشال عون شيء آخر, يريد أن يبرز بأنّ هذا الإسم إختاره المسيحيون لأن يكون رئيسَ جمهورية وبالتالي سيكون رئيس الناس بينما الرئيس الدستوري الخارج من مجلس النواب سيكون إسماَ آخر، وفي هذا الإطار سيتهم المسلمين مجدداَ بأنهم سلبوا إرادة المسيحيين وأنهم إنتخبوا الرئيس الضعيف”. ونفى ان يكون هذا “هو ما قصدته القوات اللبنانية لأنهم حددوا أنهم مع الإستطلاع شرط أن لا يعيق عملية إنتاج دستوري لرئيس البلاد”.
وختم سعيد:”هذا الإستطلاع هو إستطلاع رأي لا يلزم أحداَ, لا يلزم المسيحيين ولا يلزم الدستور اللبناني, هدف الجنرال هو أن يبرز إسماً على حساب إسماَ آخر من أجل إنتخابه رئيساَ للجمهورية وأن نتفق في هذا الموضوع ولكن أستبعد أن نذهب إلى هذا الإتفاق وأنا أثق أنّ د جعجع لن يقوم بأي تسوية”.