أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان التحالف مع السعودية وقطر وتركيا ضد الإرهاب يحتاج إلى معجزة كبيرة لأن هذه الدول هي التي دعمت الإرهاب. وقال: “حصلت على وعد من بوتين بدعم سوريا سياسيا واقتصاديا وعسكريا”، مضيفا: “سوريا عانت من الدول الداعمة للإرهاب وإذا توقفت عن تلك السياسة فمن الممكن التعاون معها”.
المعلم، وخلال مؤتمرصحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اشار الى ان دمشق تقدر عاليا مواقف روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين ووزير خارجيتها، مشيدا بمساعي روسيا الرامية إلى دعم التوافق السوري والتوصل إلى وثيقة موحدة تمهد للتسوية السياسية للقضية السورية.
وشكر روسيا على الجهود التي تبذلها بحثا عن حلول سياسية للنزاع السوري.
وانتقد المعلم سياسة واشنطن، لافتا الى ان أميركا لا تخفي دعمها للإرهابيين. وأعاد إلى الأذهان أن الأمريكيين أرسلوا مؤخرا إلى جنوب سوريا 2100 مقاتل مدجج بأحدث الأسلحة الأميركية، معتبرا ذلك من مظاهر الكيل بميالين من جانب واشنطن لدى التعامل مع القضية السورية.
كما أعرب المعلم عن تعازيه في وفاة رئيس الوزراء الروسي الأسبق يفغيني برماكوف.
من جهته، لفت لافروف الى ان الشيء الأهم فهو مواصلة الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن التسوية السياسية على أساس التوافق بين الأطياف السورية كافة.
مؤكدا أن بلاده ستواصل تقديم الدعم لسوريا في محاربة الجماعات الإرهابية.