كشف تقرير نشرته مجلة “فوربس” الأمريكية قبل يومين تناول قائمة الأغنياء بين الحكام العرب، إن ثروة الرئيس بشار الأسد وصلت إلى 1,5 مليار دولار أميركي، فيما أشار موقع “أنفستوبيديا” إلى أنه بإضافة الأصول الثابتة والأموال المسجلة بأسماء مقربة من الأسد، فسترتفع قيمة ثروته إلى مبلغ 122 مليار دولار أميركي، وفي حال تم توزيعه على الشعب السوري من دون استثناء فسيكون المبلغ المستحق لكل سوري هو 5300 دولار أي ما يعادل الراتب المتوسط الذي يتقاضاه السوري، من أصحاب الدخل المحدود لمدة ستة سنوات متتالية، وفي حال كان السوري ينتمي إلى الطبقة المسحوقة فإن هذا المبلغ قادر على إعالته لمدة عشرة سنوات متتالية.
واحتلّ الأسد المرتبة السابعة في قائمة الأغنياء بين الحكام العرب حسب التقرير، وأشار موقع “انفستوبيديا” إلى أنّ أربعة أشخاص هم من يدير أموال الأسد وأصوله داخل البلاد وخارجها وهم: زهير سحلول ونبيل الكزبري وهما رجلا أعمال معروفين، إضافة إلى محمد مخلوف ووالد زوجته فواز الأخرس، وذلك حسب ما نشره موقع “ويكيليكس” من وثيقة سرية.
يذكر أن المشاريع الاقتصادية في البلاد كانت استحوذت عليها الدائرة الصغيرة المقربة من بشار الأسد في الأسرة الحاكمة، حيث يسيطر رامي مخلوف ابن خال الأسد على ما يقدر بـ 60% من المشاريع الاقتصادية في سوريا، بينما تتوزّع بقية المشاريع على بقية المقربين، في ظل منع أي رجل أعمال من القيام بأي مشروع في البلاد، في حال تواجد رجل الأعمال هذا في البلاد أصلاً .