Site icon IMLebanon

اللقاء التشاوري: المرحلة لا تحتمل مزيداً من الشغور في المؤسسات

أبدى “اللقاء التشاوري” إرتياحه لـ”عودة الحكومة الى الاجتماع والعمل”، داعياً القوى المشاركة الى “اعطاء الاولوية للمصلحة الوطنية العليا بما تعنيه من محافظة على الشرعية الدستورية واحترام مصالح الشعب وتسيير شؤون الدولة والمؤسسات”.

اللقاء، وفي بيان تلاه وزير السياحة ميشال فرعون بعد إجتماع عُقد في منزله في الاشرفية، أكد أنّ “المرحلة التي يمر فيها لبنان والمنطقة لا تحتمل مزيداً من الشغور في المؤسسات الدستورية، بل تستدعي انتخاب رئيس للجمهورية، وانّ دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد هو استحقاق طبيعي وروتيني يفرضه وجود الحكومة بحد ذاته، وبالتالي لا يجوز رهن عودة الحكومة الى الاجتماع بأي تسوية سياسية”.

وشدّد على انّ “لانتخاب الرئيس آلية واضحة ووحيدة هي حضور النواب الى مجلس النواب وانتخاب الرئيس، وأيّ التفاف على هذه الآلية الدستورية، وهي ميثاقية بامتياز، يعتبر جزءاً لا يتجزأ من مشروع تأخير انتخاب رئيس الى أجل غير مسمى، وهو ما يعرض وحدة لبنان لمخاطر شبيهة بتلك التي تهدد وحدة الدول المجاورة، وتوصل لبنان الى المجهول”.

ورداً على سؤال، أوضح فرعون أنّ “موضوع تعيين قائد للجيش ليس موجوداً على جدول أعمال مجلس الوزراء”.