Site icon IMLebanon

كيروز يسأل الحكومة عن مصير التحقيق في اغتيال عيراني

elie-keyrouz

وجه النائب ايلي كيروز سؤالا الى الحكومة عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتحديدا الى معالي وزير العدل اللواء أشرف ريفي ومعالي وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل ومعالي وزير الداخلية والبلديات الأستاذ نهاد المشنوق بشأن مصير ملف التحقيق في قضية اغتيال المهندس رمزي عيراني منذ العام 2002 وحتى تاريخه، وعن أسباب عدم جلاء ملابسات الجريمة بعد مرور 13 عاما وعدم كشف هوية مرتكبيها والجهات التي تقف وراءهم. “آملين من دولتكم إجراء المقتضى القانوني لكي تعمد الحكومة عبر الوزراء المعنيين الى الإجابة على سؤالنا في المدة الزمنية المحددة في المادة 124 من النظام الداخلي لمجلس النواب، وإلا اضطررنا الى تحويل سؤالنا استجوابا”.

أولا: في تسلسل الوقائع.

– بتاريخ 7/5/2002 تم اختطاف المهندس رمزي عيراني مع سيارته في وضح النهار في وسط بيروت وتحديدا في شارع كليمنصو بين الساعة الرابعة والنصف والخامسة من بعد الظهر.

– قبل أيام، كان رمزي قد لاحظ أن سيارات تراقب منزله في عوكر، وأن البعض كان يسأل عن تحركاته والطرق التي يسلكها عندما يذهب الى عمله وعندما يعود منه.

– عندما ترك رمزي عمله في 7/5/2002 في شركة “توتال” في كليمنصو، اتجه نحو سيارته التي كان قد ركنها في مكان ما هناك وفتحها، فاقترب منه أشخاص طلبوا منه مرافقتهم فلم يبد أي مقاومة.

– بتاريخ 20/5/2002 وجدت جثة رمزي عيراني في صندوق سيارته في شارع كراكاس بعد أن تم اكتشافها بالصدفة إثر اتصال ورد من سيدة تسكن في الجوار وتم إبلاغ القوى الأمنية. لقد تمت تصفيته منذ عشرة أيام تقول المعلومات.

– بتاريخ 22/5/2002 تم تشكيل لجنة أمنية رفيعة من أربعة ضباط كبار: العميد ابراهيم جبور رئيس المباحث الجنائية والعقيد شارل عطا من جهاز أمن الدولة والعميد جان سلوم من جهاز الأمن العام والعميد عماد القعقور رئيس فرع التحقيق في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني. أخذت هذه اللجنة تجتمع كل مساء في مكتب مدعي عام التمييز القاضي عدنان عضوم من أجل غربلة المعلومات المتجمعة لدى الأجهزة الأمنية وتنسيق العمل لمتابعة عمليات الإستقصاء والتحقيق في القضية.

– عندما ظهر شاهد جدي في الموضوع يتحدث عن رؤيته للخاطفين وعن سير الجميع في موكب في اتجاه طريق المطار، تم سوقه الى وزارة الدفاع الوطني ومعالجته بالطرق المعروفة.

– بتاريخ 7/2/2011 كان ملف التحقيق لا يزال بعهدة قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات، حين تقدم وكيل السيدة جيسي عيراني بطلب جلب اسطوانة DVD كانت قد سلمت الى النيابة العامة التمييزية وتتضمن بعض المعلومات التي تفيد التحقيق. لقد بقي هذا الطلب دون جواب حتى تاريخه.

– منذ ذلك التاريخ وحتى الساعة، لم يصر الى أي تحقيق جدي وبقي الملف الأساسي دون تحريك منذ 13 عاما وحتى اليوم.

ثانيا: في الأسئلة.

– لماذا لم تعط هذه القضية منذ البدايات حقها من الإهتمام؟

– ما هي نتائج التحقيقات الجارية منذ العام 2002 وحتى اليوم؟

– ما هي النتائج التي خلصت إليها اللجنة الأمنية التي شكلت في 22 أيار 2002؟

4- هل يعقل ألا يتم اكتشاف ولو خيط رفيع واحد في قضية خطف رمزي عيراني واغتياله منذ 13 عاما؟

– من هي الجهة المجهولة التي كانت تستطيع أن تخطف وأن تقتل وأن تتجول بالجثة في السيارة في وضح النهار؟

– الى متى تنتظر جيسي عيراني وعائلة رمزي لتعرف من خطف رمزي ومن قتل رمزي ولتتضح معالم الجريمة وهوية مرتكبيها والجهات التي تقف وراءهم؟

– لماذا لم يصر الى الإستماع الى القادة الأمنيين الذين كانوا مسؤولين عن الأمن في تلك الحقبة من تاريخ لبنان؟

– لماذا امتنع قاضي التحقيق عن طلب الأسطوانة التي سلمت الى النيابة العامة التمييزية والتي تتضمن بعض المعلومات التي قد تفيد التحقيق؟

لذلك، جئنا بموجب كتابنا الحاضر، نطلب من دولتكم إحالة سؤالنا المفصل أعلاه الى الحكومة، وتحديدا الى الوزراء المعنيين، طالبين منهم الإجابة عليه خطيا ضمن مهلة خمسة عشر يوما على الأكثر من تاريخ تسلمهم السؤال، وإلا اضطررنا الى ممارسة حقنا في تحويل السؤال موضوع هذا الكتاب الى استجواب عملا بأحكام المادة 126 من النظام الداخلي لمجلس النواب.