أوضح منسق الأمانة العامة في “14 آذار” فارس سعيد، أنه “في لحظة عودة الكل إلى المربعات الطائفية ظناً منهم أن خلاصهم يأتي من خلال الالتفاف داخل الطوائف، وأنه يحميهم من تداعيات ما يجري في سوريا وفي المنطقة، تأتي خطوة “المجلس الوطني لمستقلي 14 آذار” لتقول للجميع إن لا خلاص للبنان إلا بإعادة الانتساب الواضح إلى التجربة اللبنانية”.
وأضاف سعيد، في تصريح إلى صحيفة “السياسة” الكويتية”: “كما صنع لبنان واللبنانيون في لحظة مصيرية هامة قرار طرد الجيش السوري من خلال وحدتهم الوطنية، مطلوب منهم اليوم صنع السلام بينهم من خلال وحدتهم الداخلية، فلا حل للمسيحيين بمعزل عن المسلمين، والعكس صحيح”.