نقل زوار رئيس الحكومة تمام سلام عنه قوله لصحيفة “المستقبل” ان “تكون جلسة مجلس الوزراء عادية بجدول أعمال عادي سبق أن تم توزيعه على الوزراء قبل بروز أزمة التعيينات العسكرية، مع تأكيده في الوقت عينه عدم ممانعة الخوض في أي نقاش يطرحه الوزراء على قاعدة “نستمع ونناقش ثم نكمل بنود جدول الأعمال”.
واضافوا ان “سلام أعطى فرصة كافية لإنهاء الشلل الحكومي بشكل توافقي، قائلاً: “ما فيّي ضلّ ناطر”، ويشير الزوار في هذا الإطار إلى أنهم “خرجوا من اللقاء بانطباع مفاده أنّه عازم على استيعاب الأمور خلال جلسة الخميس، وأنه سيتيح كامل المجال أمام طرح وزراء “التغيير والإصلاح” وجهة نظرهم حيال بند التعيينات العسكرية، لكن في حال عدم التوصّل إلى قرار بشأن هذا البند فلا بد عندها من إرجاء الموضوع إلى وقت لاحق والانتقال إلى بحث وإقرار سائر بنود جدول الأعمال تسييراً لأمور الدولة وتيسيراً لمصالح الناس، وهو ما تطالبه به أكثرية 18 عضواً من أعضاء مجلس الوزراء، مع الإشارة في هذا المجال إلى أنّ الرئيس بري داعم لتوجّه سلام 100 %”.