بلغت مستوردات الامارات من الساعىات السويسرية 1.3 مليار درهم (تعادل 325 مليون فرنك سويسري)، خلال الربع الاول من العام 2015.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة البيان، فقد استحوذت الامارات على المرتبة العاشرة عالميا على قائمة اكبر الدول المستوردة للساعات السويسرية الفاخرة.
وجاءت هونغ كونغ في المرتبة الاولى عالميا على القائمة بواردات، بلغت قيمتها 1.13 مليار فرنك سويسري، تليها الولايات المتحدة الاميركية بواردات بلغت قيمتها 786.3 مليون فرنك سويسري، والصين في المرتبة الثالثة بقيمة 473 ملايين فرنك، وايطاليا في المرتبة الرابعة بقيمة 390.3 مليون فرنك، واليابان خامسة بقيمة 385.3 مليون فرنك، وسنغافورة بقيمة 376.7 مليون فرنك، والمانيا سابعة بقيمة 373 مليون فرنك، وفرنسا بقيمة 349.2 مليون فرنك، وبريطانيا في المرتبة التاسعة بقيمة 346.3 مليون فرنك سويسري.
وبلغ اجمالي صادرات الساعات السويسرية للاشهر الاربعة الاولى من 2015 قرابة 6.9 مليارات فرنك سويسري(27.30 مليار درهم)، مسجلة نموا سنويا مركبا بلغت نسبته 2.1 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014.
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات باريس غاليريو محمد عبد الرحيم الفهيم: بقي معدل استيراد الساعات السويسرية في الامارات بشكل كبير وايجابي خلال العامين الماضيين، ففي حين ان حجم التصدير العالمي للساعات السويسرية قد نما بشكل عام، من المريح ان نرى توازنا بين تراجع بعض الاسواق الكبيرة ونمو الاسواق الاصغر.
وقال الفهيم: لم يتناغم معدل النمو بين يناير 2014- 2015 في دولة الامارات مع الفترة نفسها بين عامي 2013 و2014، الا انه كان اكبر بكثير من متوسط النمو الاعتيادي لدى السوق الاماراتي.
واضاف: نما حجم واردات الامارات بشكل استثنائي، مع نسبة وصلت عتبة الـ50% في عام 2014 مقارنة مع الفترة نفسها في عام 2013، وهذا يعني ما يقارب 43% كنسبة زيادة عن متوسط حجم نمو السوق الاعتيادي، الذي وقف عند نسبة 6.8% فقط، وهذا يعود الى النمو الكبير في حجم الطلب ضمن السوق، الذي بدروه يبرهن مجددا عن امكانات النمو الكبيرة الموجودة في الدولة.
واشار الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات باريس غاليري قائلا: تحتل حركة السوق ضمن دولة الامارات، المرتبة العاشرة عالميا، من حيث تصدير الساعات السويسرية، وحتما هناك مجال للصعود اكثر مقارنة مع هونغ كونغ، الولايات المتحدة الاميركية والصين.
وقال: انا متفائل للغاية حول نمو هذا القطاع، ليس بسبب نمو حجم الاستيراد فحسب، بل ايضا بسبب ازدياد حصة دولة الامارات في السوق العالمي للساعات السويسرية بنسبة 4.7%، 6.6% و5.8% في الاعوام 2013، 2014 و2015 على التوالي.
وتمتاز حركة الاستيراد الى دولة الامارات باستقرارها على مر السنين، على الرغم من التراجع في حجم النمو عالميا، كما زادت حصة الامارات السوقية بشكل ملحوظ خلال الاعوام الماضية لتحتل المرتبة 9، 4 و5 في الاعوام 2013، 2014 و2015.
واوضح قائلا: كل هذه الارقام تثبت بشكل لا يرقى الى الشك، ان سوق دولة الامارات يستمر بالنمو والنضوج. وانه ما زال حجم الطلب كبيرا للغاية، ما يعني ان الامارات تحقق اداء متوفقا بشكل استثنائي مقارنة مع الاسواق الاخرى التي تتمتع بحجم اكبر من الناحية الجغرافية، وبالتالي نسبة اكبر من الزبائن بسبب الكثافة العددية للسكان في تلك الاسواق.
ولفت الى ان هذه الارقام تبرهن على ان الجهود الكبيرة التي تقودها الحكومة الرشيدة في ابراز دولة الامارات كاحدى اهم واشهر الوجهات في العالم للتسوق، قد تكللت بالنجاح فعلا. انا على يقين ان عام 2015 يحمل الكثير من الوعود الايجابية لدولة الامارات، وسنكون جميعا شهودا على تحولات ايجابية تفرض نفسها على ارض الواقع.
اظهرت صادرات ساعات المعادن الثمينة والذهب بشكل خاص انخفاضا ملحوظا، وهو ما انسحب بشكل واضح على النتيجة الاجمالية، اما الجانب الايجابي فهو ان الساعات المعدنية قد حققت اقوى مساهمة في حركة الصادرات.
وتركز النمو في قطاع الساعات التي تقل قيمتها عن 200 فرنك (سعر التصدير)، حيث زاد عدد الساعات 7.9%. ما بين 200 و 3000 فرنك، وكانت فترات الركود في ترتيب -7%. وكانت الساعات تكلف اكثر من 3000 فرنك بسبب القوة الدافعة في ابريل فيما سجلت قيمتها انخفاضا طفيفا.