أوضح وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج أن هناك مخاوف كبيرة من وصول آلاف المدنيين السوريين إلى الحدود اللبنانية مع اندلاع المعارك في حمص، خصوصًا في دمشق، لافتا إلى أنّ ذلك قد لا يحصل خلال فترة قصيرة لكن في مرحلة لاحقة، وذلك لا يعني الجلوس وإنتظار حصول هذه الكارثة بل الإنصراف لوضع خطط عملية لمواجهة هكذا سيناريو.
دوفريج، وفي حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكّد أنّه لا يمكن القول لأيّ مدني هارب من المعركة في دمشق لا يمكنك الدخول، إمّا تموت في منزلك أو على الحدود، فالمطلوب تحرك إقليمي – دولي لاستيعاب النازحين السوريين الموجودين في لبنان الذين باتوا يشكلون نصف عدد سكان لبنان والتحضير لإستقبال نازحين في بلدانهم التي تتوافر فيها إمكانات أكثر من تلك المتوافرة في لبنان المنهك.
واستغرب دوفريج خروج وزير الخارجية جبران باسيل دوريًا بمواقف حادة لمواجهة تداعيات النزوح من دون طرح أيّ خطة للمعالجة.