أعلن النجمان الأميركيان بن أفليك وجنيفر غارنر خططهما للطلاق، وذلك بعد 10 سنوات من الزواج، وقالا إنهما بعد الكثير من التفكير والدراسة المتأنية، استطاعا اتخاذ القرار الصعب وهو الطلاق. وقد أصدرا بياناً مشتركاً جاء فيه: “نحن سنمضي قدماً مع الحب والصداقة لبعضنا البعض، وسنلتزم بالمشاركة في الأبوة والأمومة لأطفالنا الذين يحتاجون الخصوصية خلال هذا الوقت العصيب”. وطالبا باحترام خصوصية العائلة وأعلنا أن هذا البيان سيكون تعليقهما الوحيد على هذه المسألة العائلية الخاصة.
وكان أفليك وغارنر قد أمضيا معاً 10 سنوات أنجبا خلالها ثلاثة أطفال هم فيوليت، 9سنوات، سيرافينا 6، وصموئيل 3، إلا أن أفليك أعلن مؤخراً أن زواجه كان محكوماً بـ”العمل” خلال خطاب قبوله جائزة أوسكار بعد فوز آرغو أفضل فيلم في عام 2013. وقد تضخمت التكهنات حول انفصالٍ ممكن عندما شوهدت الشاحنات تتحرك خارج منزلهما في وقتٍ سابق من هذا الشهر. ومع ذلك، أفيد في ذلك الوقت أن هما يقومان بتجديد منزلهما وأن الشاحنات كانت تنقل الأثاث للمخزن.
وكانت غارنر كانت متزوجة في السابق من بطل سلسلة Scandal سكوت فولي، ثم التقت “أفليك” عندما تشاركا في بطولة في “Pearl Harbor”، في حين كانت لا تزال مرتبطة بـ”فولي”. ثم اجتمعا في “Daredevil”، عندما كان “أفليك” يواعد جنيفر لوبيز، إلا أن الرومانسية جمعتهما في “Elektra” حيث صرّحت “غارنر” أن “أفليك” قد خطبها من خلال رسائل البريد الإلكتروني الرومانسية التي تودد بها. وكان أن ارتبطا في يناير(كانون الثاني) 2005، بخطبةٍ رسمية.
إلا أنهما وبعد مرور 10 سنوات وجدا أنهما يعيشان معاً حياة يملأها العمل، وذلك بسبب انشغالهما الدائم، حيث أن “أفليك” كان مؤخراً في ديترويت لتصوير دوره في، Batman V Superman (فجر العدالة Dawn of justice)باتمان ضد سوبرمان: فجر العدل. وهو لا يزال في تورونتو لتصوير فيلم “Wrapped”، كما أنه صوّر Suicide Squad، فيما يصوّر حالياً فيلما ساخرا، أما “غارنر” فتصوّر حالياً فيلم Nine Lives الذي يشارك في بطولته كيفن سبيسي وروبي آمِل.