قام قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الأول صباح الثلاثاء بزيارة دير “أم الكنيسة” الصغير الموجود داخل حدائق الفاتيكان، حيث يقيم البابا الفخري بنديكتس السادس عشر. وقد تمنى له إقامة طيبة في القصر الرسولي الصيفي في كاستل غاندولفو خلال لقاء استغرق نصف ساعة.
من بعدها، غادر البابا بنديكتس السادس عشر مقره الحالي، الذي لا يبعد سوى مئات من الأمتار عن مقر البابا فرنسيس، في سابقة تاريخية يحتضن فيها الفاتيكان لأول مرّة حبرين أعظمين، متوجهاً إلى القصر الرسولي الصيفي حيث سيقيم هنالك لمدة أسبوعين. ومن المتوقع أن يعود إلى الفاتيكان في الرابع عشر من تموز.
ولجوزيف راتزينغر (البابا بنديكتس السادس عشر) عدد من الالتزامات هذا الصيف، ففي الثالث من تموز سوف يتلقى درجة الدكتواة الفخرية من جامعة البابا يوحنا بولس الثاني الحبرية ومن أكاديمية الموسيقى والاقتصاد في مدينة كراكوف البولندية، خلال احتفال عام سيقام في كاستل غاندولفو. كما سيشارك في نهاية شهر آب المقبل، بافتتاح مكتبة تابعة لكلية ألمانية في الفاتيكان، تم تدشينها على اسمه، وبرعاية مؤسسة راتزينغر. وقد قدّم البابا بندكتس السادس عشر إليها العديد من المجلدات.
في سياق آخر، يستعد البابا فرنسيس لزيارة قارته الأم أميركا اللاتينية، من الخامس وحتى الثالث عشر من تموز. وستشمل زيارته الرسولية التاسعة خارج الأراضي الإيطالية، ثلاث دول، هي: الإكوادور، بوليفيا وباراغوي، يلقي خلالها اثنين وعشرين خطاباً باللغة الإسبانية.