صرح نائب رئيسة الفدرالي الامريكية ستانلي فيشر أن نمو اقتصاد الولايات المتحدة تعافى على الارجح الى 2.5% في الربع الثاني من العام وإن سوق العمل يقترب من التوظيف الكامل.
وأضاف فيشر أن علامات “أولية” على نمو الأجور والاستمرار في خلق الوظائف تمنحه الثقة في أن سوق العمل في الولايات المتحدة سيواصل التحسن ويساهم تدريجيا في دفع التضخم للصعود إلى المعدل الذي يستهدفه البنك المركزي والبالغ 2%.
ومتحدثا اثناء اجتماع لمحافظي البنوك المركزية الأفريقية في جامعة أكسفورد بانجلترا لم يتطرق فيشر بشكل مباشر الي موعد بدء رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والذي يتوقع الكثيرون ان يكون هذا العام ربما في سبتمبر.
لكنه اشار إلى أن المركزي الامريكي يحتاج لأن يسبق المنحنى لأن تأثير السياسة النقدية على الاقتصاد يستغرق وقتا.
وقال “لا يجب أن ننتظر حتى نحقق أهدافنا لنبدأ في تعديل السياسة.”
وأوضح فيشر ان مجلس الاحتياطي الاتحادي يدرس بعناية التأثيرات المحتملة لتغيير سياسته النقدية على الدول النامية.
وعلى سبيل المثال فان زيادة أسعار الفائدة العالمية قد يجعل من الصعب بشكل اكبر على الدول تمويل مشروعات التنمية والبنية التحتية.
وقال فيشر “لتقليل احتمال حدوث مفاجآت وبالتالي تفادي تقلبات غير مفيدة في الاسواق والسياسة.. نحتاج إلى عرض استراتيجية سياستنا بوضوح وشفافية.”