فيما يستمر الحراك الدرزي على المستوى اللبناني والخارجي لمتابعة التطورات في المناطق السورية التي تقطنها غالبية لا يستهان بها من طائفة الموحدين الدروز، جال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على كبار مشايخ الدروز.
اكدت مصادر متابعة في الحزب التقدمي الاشتراكي أن هدف الزيارة التمني على الشخصيات الروحية التواصل مع المشايخ الدروز في سوريا لانجاح المفاوضات القائمة.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، أعلنت ان جنبلاط يستمر في مساعيه من خلال اجراء اتصالات لحث فاعليات جبل العرب على تحقيق المصالحة مع جيرانهم من ابناء درعا وحوران، مشيرة الى أن التطورات الاخيرة لناحية بلدة الزبداني السورية وغيرها من القرى، لن تكون لها تداعيات سلبية على القرى اللبنانية الحدودية اقله في المرحلة الراهنة”، واصفة اجواء بلدات البقاع الغربي “بالطبيعية جدا”.
واكدت استمرار جنبلاط في دعوته الى تعزيز حماية الدروز في سوريا على قاعدة أنهم جزء لا يتجزأ من المكون الوطني والعروبي والإسلامي، مشيرة الى استمرار صمود منطقة القنيطرة السورية التي يقطنها حوالي 30 الف درزي على الرغم من السيناريوهات التي ترسم لها، سواء من الجهتين الشرقية او الجنوبية.