كشفت دراسة نشرتها “زيورخ”، شركة التأمين العالمية الرائدة اليوم بأن ما يقارب من ثلاثة أرباع (72%) من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة يخططون للسفر إلى الخارج هذا الصيف هرباً من حرارة الطقس، وقد مثلت الدول الأوروبية الوجهة المفضلة لديهم لقضاء عطلاتهم.
وأشار أكثر من ربع (27%) المشاركين في الاستطلاع الذي أجرته YouGov، إلى أنهم سوف يقصدون أوروبا مرة واحدة على الأقل خلال موسم العطلات بين شهري يونيو وأغسطس، وأتت القارة الأوروبية على رأس قائمة الوجهات الأكثر شعبية بين المقيمين من الدول الغربية (56%) والمواطنين الإماراتيين (42%). في حين جاءت منطقة آسيا المحيط الهادئ في المرتبة الثانية من حيث الشعبية بنسبة وصلت إلى 18% من المشمولين بالاستطلاع، وخاصة بين الإماراتيين (26%) والمقيمين من الهنود (20%).
وقال العديد من سكان الدولة بأنهم سوف يقضون إجازاتهم الصيفية في مناطق قريبة من الإمارات، وعبّر 15% عن نيتهم السفر إلى بلدان شرق أوسطية أخرى. وكان المقيمون من العرب (26%) والمواطنون الإماراتيون (19%) هم الأكثر احتمالاً لقضاء عطلة الصيف ضمن المنطقة.
وبهذه المناسبة قال زاهر شريف، مدير عام “زيورخ للتأمين العام في الشرق الأوسط” في الإمارات: “يعتبر سكان الإمارات من بين الأفراد الأكثر سفراً في العالم، ومع اقتراب موسم القيظ يخطط نحو ثلاثة أرباع السكان للسفر إلى الخارج خلال أشهر الصيف. وفيما تعتبر الدول الأوروبية ذات المناخ المعتدل خلال هذه الفترة من العام الأكثر شعبية بين سكان الدولة، مازال عدد لا بأس به من المصطافين يفضل الجو المشمس والدافئ وقالوا بأنهم سيتوجهون إلى دول منطقة الشرق الأوسط وآسيا المحيط الهادئ وجنوب آسيا، التي ترتفع فيها درجات الحرارة في موسم الصيف”.
وأضاف: “وكما في كافة رحلات السفر إلى الخارج، نوصي المسافرين بالحصول على تأمين مناسب خلال السفر للتأكد من حصولهم على الحماية اللازمة ضد أية حالات طارئة قد تحدث”.
ويبدو بأن الكثيرين سوف يبقون داخل الدولة خلال موسم الصيف، إذ أشار 28% من المشاركين في الاستطلاع إلى عدم نيتهم مغادرة الدولة في موسم الصيف. وكان العازبون هم الأكثر ميلاً للبقاء ضمن الدولة بنسبة بلغت 32%، فيما عبّرت نسبة 23% فقط من العائلات التي لديها أطفال عن نيتها لتحمل حرارة الصيف والبقاء ضمن الدولة. وعلى نحو مماثل، قال 17% من المقيمين القادمين من دول غربية بأنهم سوف يبقون في الدولة مقابل 31% من المقيمين العرب الراغبين بذلك.