أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” نظيرة فرنسيس أن طلاب من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية في الجامعة الأنطونية في بعبدا، نفذوا اعتصاما رمزيا احتجاجا على الزيادة على الأقساط، وطالبوا إدارة الجامعة “بخفضها تحسسا بالأوضاع المعيشية في البلاد”.
إشارة إلى أن أبواب الجامعة أقفلت أمام الطلاب والاعلام.
وتحدث خلال الإعتصام مندوب “القوات اللبنانية” في الجامعة الأنطونية الطالب جورج خاطر فقال: “أشكر جميع الطلاب الذين لبوا الدعوة الى الإعتصام اليوم، ويعود سبب العدد القليل للطلاب المعتصمين الى القرار الذي اتخذته الجامعة في العام الفائت، ويقضي بمنع العمل السياسي في الجامعة، وقد اعتاد الطالب أن لا يوصل صوته ويعبر عن آرائه ويخاف من إدارة الجامعة التي حرمت في المرة السابقة الطلاب المعتصمين من الدخول الى الصفوف، والذين لم يلبوا الدعوة هم الذين لم يتمكنوا من كسر حاجز الخوف، وأشكر الجميع الذين تضامنوا لإيصال صوتهم للجامعة”.
أضاف: “وبالنسبة لمطالبنا فهي سهلة، فإذا كان من غير الممكن أن تعود الإدارة عن قرارها، نطالب بتسهيل حياة الطالب في الجامعة، خصوصا لجهة الدفع لكل مادة يرسب فيها الطالب ويود إعادة الإمتحان فيها. كما ان البيان الذي أصدرته الجامعة لشرح الزيادة، فقد أكد ان الزيادة هي لرفع مستوى المنهج التعليمي ولبناء أقسام جديدة تابعة للجامعة، ولكننا كطلاب نبدي كل انزعاج من أعمال البناء والغبار والأصوات المزعجة التي تشوش الطالب وتلهيه”.
مخايل
ثم تحدث مندوب “التيار الوطني الحر” الطالب برنار مخايل فقال: “أشكر جميع الطلاب الذين شاركونا اليوم في الإعتصام، وأؤكد إننا نتحدث اليوم باسم 1800 طالب في الجامعة الأنطونية، ونتوجه الى الإدارة في الجامعة، مؤكدين رفضنا لقرار رفع الأقساط، خصوصا واننا دخلنا الى هذه الجامعة بعد اطلاعنا على الأقساط، ولكننا الآن نفاجأ بأقساط تزيد عن طاقتنا ولا يمكننا تحملها، فقد بدأ الطالب بدفع 170 دولارا على كل (Credit) ونفاجىء اليوم بزيادة القسط الى 220 دولارا، ونحن في السنةالربعة، وكونه لا يوجد هيئة طلابية تتحدث باسم الطلاب، فقد قررنا هذا الإعتصام ليعبر كل طالب عن رأيه ويوجه رسالته الى إدارة الجامعة”.