قالت وسائل إعلام صينية رسمية إن التحقيق الجاري منذ 18 شهرا في الإنفاق العسكري كشف عن “مخالفات قديمة”، منها فتح حسابات مصرفية غير قانونية واختلاس وتهرب ضريبي ومغالاة في المصروفات.
وأصبحت القوات المسلحة الصينية -وهي الأكبر في العالم- محور حملة الرئيس شي جين بينغ للقضاء على الفساد المستشري الذي يشمل الرشى التي تأخذ في كثير من الأحيان شكل هدايا باهظة الثمن أو التبذير في الإنفاق من أموال الدولة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تقرير إن التحقيق في الإنفاق “كشف بوضوح التناقضات والمخالفات الموجودة منذ فترة طويلة”.
وذكرت شينخوا أن بعض وحدات الجيش أنفقت أموالا على مشروعات لم تخصص لها تلك الأموال في الميزانية، وأنفقت الكثير على الترفيه وأهدرت أموال الدولة على الاستخدامات الشخصية بالإضافة إلى مشاكل أخرى.