نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً وثقت فيه عدد الضحايا في سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي، مؤكدةً مقتل 11090 شخصاً.
وتوزعت حصيلة الضحايا على أربع جهات رئيسية. فقد قتلت القوات الحكومية متمثلةً بالجيش والأمن والميليشيات المحلية، بالإضافة إلى الميليشيات الشيعية الأجنبية، 8509 أشخاص بينهم 6928 مدنياً منهم 1216 طفلاً، بالإضافة إلى 815 سيدة و 514 شخصاً تحت التعذيب بينهم طفلان وسيدتان، بينما قتلت 1581 من المسلحين.
وقتلت وحدات حماية الشعب الكردية 67 مدنياً بينهم 10 أطفال و6 سيدات بالإضافة إلى شخصين تحت التعذيب، بينما قتل 1490 شخصاً على يد من وصفتهم الشبكة بـ”الجماعات المتشدّدة”.
وقالت الشبكة إنّ تنظيم “الدولة الإسلامية” قتل 945 مدنياً بينهم 59 طفلاً و114 سيدة، بالإضافة إلى 7 أشخاص تحت التعذيب و413 مسلحاً، بينما قتلت “جبهة النصرة” 79 مدنياً بينهم 7 أطفال و9 سيدات، بالإضافة إلى 7 أشخاص بسبب التعذيب و53 مسلحاً.
وأكدت مقتل 587 مدنياً على يد فصائل المعارضة المسلحة، بينهم 136 طفلاً و104 سيدات، بالإضافة إلى شخصين تحت التعذيب و25 مسلحاً، فيما قتلت قوات التحالف الدولي 102 مدنياً، بينهم 45 طفلاً و26 سيدة.
ونسبت الشبكة مقتل 310 أشخاص إلى جهات لم تتمكن من تحديدها، من ضمنهم 268 مدنياً، بالإضافة إلى 42 مسلحاً.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أصدر الشهر الماضي تقريراً يوثق مقتل أكثر من 320 ألف شخص، وتشريد قرابة 13 مليوناً آخرين منذ الثامن عشر من آذار 2011، وحتى 8 حزيران المنصرم.