IMLebanon

21 مليون دولار لدعم التصدير بحراً … الصناعيون والمزارعون يثنون على القرار المُنصِف

ShipPortTrucks

بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على توقف التصدير البري، وما استتبع ذلك حتى الآن من خسائر تحمّل وزرها القطاعان الزراعي والصناعي، بالاضافة الى إغراق الاسواق اللبنانية بالمنتجات السورية ليزيد من خسائر المزارع اللبناني، الذي بلغت اسعار منتجاته حدها الادنى، قررت الحكومة من تقديم الدعم لعمليات التصدير البحري .
وبعد مناقشة مستفيضة للموضوع، تمنى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام على المجلس بت طلب وزير الزراعة دعم الصادرات اللبنانية من زراعية وصناعية، فقرر مجلس الوزراء الموافقة على تخصيص مبلغ 21 مليون دولار أميركي لدعم فرق كلفة تصدير المنتجات الزراعية والصناعية الى الدول العربية، خلال مدة سبعة أشهر، تدفع شهريا وفقا لآلية تضعها مؤسسة إيدال بالتنسيق مع وزير الزراعة».
الجميل
وكان لهذا القرار ردود فعل ايجابية من قبل المعنيين بالامر، فقد رحب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميل بقرار مجلس الوزراء القاضي بتخصيص مبلغ 21 مليون دولار لدعم فرق تكلفة تصدير المنتجات الزراعية والصناعية الى الدول العربية.
ورأى في بيان، أن «من شأن هذا القرار انصاف هذين القطاعين بعد الضغوط الكبيرة التي تعرضا لها اثر اقفال معبر نصيب على الحدود السورية – الاردنية وتوقف التصدير البري من لبنان نهائيا، واضطرارهما الى شحن منتجاتهما بحرا او جوا، ما زاد تكاليف النقل بنسبة كبيرة».وشكر الجميل «كل الوزراء الذين وافقوا على دعم التصدير الصناعي والزراعي وخصوصا وزيري الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن والزراعة أكرم شهيب اللذين بذلا جهودا جبارة للتوصل الى قرار الدعم».
وأكد أن «قرار الدعم يشكل صدمة ايجابية للقطاع الصناعي ويحفز الصناعيين على الاستمرار قدما في مشاريعهم التطويرية، خصوصا بعد معاناتهم من تراجع صادراتهم لا سيما بعد اقفال معبر نصيب الذي كان يشكل الممر البري الوحيد للصادرات اللبنانية الى دول الخليج العربي والاردن».
وطمأن الى ان «هذا القرار يساهم في المحافظة على الاسواق التقليدية للصادرات الصناعية والزراعية اللبنانية التي عمل كل صناعي ومزارع على انشائها وتثبيتها على مر السنين».
وفي سياق آخر، نوّه الجميل بـ «عودة مجلس الوزراء الى الانعقاد واتخاذ القرارات الضرورية لتسيير امور البلاد والعباد»، مشددا على «ضرورة تسريع وتيرة عقد جلسات الحكومة ورفع انتاجيتها لتلبية حاجات البلاد على المستويات كافة».
تجمع مزارعي البقاع
من جهته، رحّب تجمّع مزارعي البقاع وفلاحيه بقرار «دعم التصدير عبر المرافئ البحرية كافة».واشاد رئيس التجمع ابراهيم الترشيشي على اثر اجتماع طارئ عقد في رياق بجهود رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ووزراء الزراعة والصناعة والمال على «موقفهم الى جانب اقرار دعم التصدير».
ودعا الترشيشي وزير الزراعة اكرم شهيب «الذي له الفضل الكبير في اقرار دعم التصدير وموقفه الكبير في الوقوف الى جانب المزارعين الى عقد اجتماع برئاسته في الوزارة يضم ممثلي اصحاب الوكلات البحرية ونقابة مصدري الخضر والفاكهة ومستورديها وتجمع مزارعي البقاع وفلاحيه ليصار الى ترجمة قرار الدعم على ارض الواقع بالسرعة الممكنة التي تتيح لنا تصدير ما يزيد عن 1000 طن في اليوم الواحد».
وأمل «الاسراع في تمويل السيولة المالية المطلوبة لمؤسسة «ايدال» من اجل دفع مستحقات المزارعين والمصدرين العائده اليهم منذ العام 2013».