Site icon IMLebanon

معركة دمشق على الأبواب

 

 

اشارت مصادر من “جبهة النصرة” في جرود عرسال، الى ان عناصرها تعرضوا لمكمن “قيل انه من الجيش اللبناني، في وقت تدور اشتباكات مع عناصر لحزب الله، ما يعني أننا في جرود عرسال نواجه تحالفاً غير معلن بين جيش الاسد والجيش اللبناني وميليشيا “حزب الله”، ومقاتلي الدولة الاسلامية”، لافتة الى أنه “بحال استمر هذا التعاون فستكون له تبعات خطيرة في المنطقة”، مضيفة: “قلناها ونقولها، انه ليس لنا مع الدولة اللبنانية أي أهداف أو مطامع، انما هي منذ البدء أعلنت نفسها الى جانب النظام، وقامت بملاحقة واعتقال أفراد سوريين من دون وجه حق سوى انهم ضد النظام، فيما عملاء النظام وعناصر المخابرات يصولون ويجولون ويخطفون نشطاء، بحماية الاجهزة اللبنانية”.

وأوضحت المصادر لـ”الراي” أن “معركتنا في القلمون وجرود عرسال مستمرة، والايام المقبلة ستكون فيها المفاجآت وما يدهش العالم”، غامزة من قناة أن معركة دمشق أصبحت على الأبواب “فما نشهده من تقدُّم لمجاهدينا في الجبهة الجنوبية، يضيّق الخناق على النظام أكثر فأكثر”.

وبالعودة الى جبهة القلمون وجرود عرسال، لفت مصدر في “جيش الفتح” الى أن مقاتليهم نفذوا هجوماً صباح الاثنين الماضي على مواقع لـ”حزب الله” في جرود رأس بعلبك وجرود عرسال “ما أدى الى مقتل 8 عناصر من ميليشيا حزب الله”، موضحاً أن مجموعة من مقاتلي “الفتح” نفذوا خلال عملية رصد مكمناً واستهدفوا (الاثنين) احدى سيارات الحزب رباعية الدفع بصاروخ موجه ما أدى الى مقتل القيادي في حزب الله حسن دياب واربعة من مرافقيه في منطقة الرهوة في جرود القلمون.

وافاد المصدر بأن “منطقة الحفير الفوقا شهدت أيضاً فجر الاربعاء اشتباكات عنيفة بين (الثوار) وعناصر جيش النظام لاستعادة نقطة الخزان التي كان سيطر النظام عليها منذ بدء معركة القلمون، حيث كانت وحدات من جيش الأسد في اللواء 27 التابع للفرقة الثالثة أعادت تدشيمها وتدعيمها بمنصات صواريخ”.