ذكرت مصادر متابعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن المعلومات المتوافرة تشير إلى قرب اندلاع معركة الزبداني ودمشق وفي معلومات المصادر أن النظام السوري، وبالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني، يستعجلون استكمال السيطرة على «سورية الحيوية» والمقصود بها دمشق والقلمون وحمص وحماة حتى اللاذقية، قبل الشروع في المفاوضات السياسية الجدية تحت الرعاية الدولية فيما يبقى من سورية الحالية محافظة حلب، والبادية التي تقطنها العشائر ومصدر القلق اللبناني مزدوج، فقبل الخوف من زحف عشرات آلاف اللاجئين، هناك مخاوف بدأت تتسم بالجدية من احتمال ضم الجانب اللبناني من سلسلة جبال لبنان الشرقية المتصلة بالقلمون السوري وصولا إلى البقاع اللبناني في الشمال إلى دولة الأمر الواقع الجاري التخطيط لإقامتها على أساس مذهبي في مناطق غرب سورية وشرق لبنان.