قالت مصادر حكومية ان الحكومة الألمانية قررت أمس الخميس إصدار أوامر بغلق عدة محطات للطاقة تعمل بالفحم من اجل الوصول إلى اهدافها الطموح لمواجهة تغير المناخ بحلول عام 2020.
وأضافت المصادر أن المستشارة الألمانية انغيلا ميركل وزعيمي حزبين صغيرين في ائتلافها الحاكم تمكنوا أيضا من تسوية نزاع حول خطوط الكهرباء عالية الجهد التي من المخطط ان تحمل طاقة صديقة للبيئة من الشمال إلى الجنوب الصناعي.
وقالت المصادر الحكومية «سيتم غلق المحطات التي تعمل بالفحم بطاقة 2.7 غيغاوات» لكنها امتنعت عن تحديد عدد هذه المحطات.
وأضافت المصادر «محطات توليد الطاقة المتضررة لن يسمح لها ببيع الكهرباء في سوق الطاقة العادية».
وأشارت إلى انه بهذه الخطوة ستتمكن ألمانيا من الوصول إلى هدفها لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 40 في المئة بحلول عام 2020 مقارنة بمستويات عام 1990. واقترح غابرييل في بادئ الامر فرض ضريبة على انبعاثات ثاني اكسيد الكربون من محطات توليد الطاقة الاقدم والاكثر تلوثيا، للمساعدة في الوصول إلى هدف خفض الانبعاثات من قطاع الفحم بمقدار 22 مليون طن إضافية بحلول 2020.
غير ان اقتراحه قوبل برد فعل عنيف اذ قالت نقابات عمالية ان الاقتراح سيعرض ما يصل إلى 100 الف وظيفة للخطر، وسيؤدي إلى انهيار صناعتي التعدين وتوليد الطاقة.