IMLebanon

المواجهة الحكومية – العونية من دون أفق

salam-gov..

 

 

رأت مصادر سياسية في 14 اذار ان “حزب الله” يتمسك اكثر من غيره بالحكومة لانها تشكل حاجة وضرورة للاستقرار الداخلي الذي يهمه جدا في وقت يوجه مقاومته نحو الداخل السوري ويحتاج الى تغطية سياسية في لبنان وعدم افتعال اشكالات تشغله عن الوضع السوري.

المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، أضافت: “حزب الله وعلى رغم مصلحته الكبيرة في تعزيز التحالف مع “التيار الوطني الحر” الا انه لن ينزلق الى مشروع تطيير الحكومة”، معتبرة ان مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري تعكس بوضوح هذا التوجه وما تمسكه بالحكومة السلامية واعلان حضور وزراء “امل” كل الجلسات، الا المؤشر في اتجاه التنسيق وتوزيع المهام بين الحزب والحركة، وان بري يؤمن الغطاء الميثاقي المطلوب، حتى ولو اضطر الحزب الى مساندة عون في اي خطوة تصعيدية داخل الحكومة.

واكدت المصادر ان جلسة امس سددت “رمية سلامية ” في شباك التيار الوطني الحر لا سيما باصدار قرار تصدير المنتجات الزراعية والصناعية، ولو ان مرسوم فتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب الذي يريده بري لم يمر، بفعل موقف وزراء اللقاء التشاوري الذين تريثوا للنقاش وللمطالبة بضمانات حول “حق ردّ هذه القوانين او الطعن بها امام المجلس الدستوري لان ذلك من صلاحيات رئيس الجمهورية.