لم تفلح الاجراءات التي اتخذها المصرف المركزي الصيني في انعاش السوق حيث خفض الاسبوع الماضي نسب الفائدة ونسب الاحتياطي الاجباري لبعض المؤسسات.
بورصة شنغهاي شهدت يوم الجمعة تراجعاً فاق 10% مع استمرار حالة الفوضى العامة. فبعد قمة وصلت الى 5160 نقطة قبل ثلاثة اسابيع، بدأت البورصة بالانهيار مسجلة خسارة نسبتها 30%، لتصل الى 3686 نقطة.
زانغ كي محلل خبير في الاسواق، من مؤسسة هايتونغ سيكيوريتيز: “اعتقد ان لتدابير الحكومة تأثير ايجابي. لان هذا الانهيار الاخير جاء نتيجة انعدام الثقة. ومن جهة اخرى، كانت التداولات اكثر استقراراً هذا الصباح، لكن بعد الظهر واجهنا انهياراً جديداً، انها حلقة مفرغة”.
الخبراء الاقتصاديون اختلفوا في تحليلاتهم، بعضهم اشار الى ان قدرة الحكومة الصينية على السيطرة على الاسواق مشكوك بامرها. في حين بدا آخرون اكثر تفاؤلاً اذ يرون ان التراجع القوي في الاسابيع الاخيرة يشكل تصحيحاً للزيادات الكبيرة في البورصة التي حفزها كثيراً التداين.