أكد الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري أن خارطة الطريق الى السلام الداخلي للعبور إلى الدولة تمر من قصر بعبدا، وليس من “قصر المهاجرين”، وتمر أيضاً في السرايا الحكومي وليس في “سرايا المقاومة المزعومة”، وذراعها التشبيحي الذي يشغله “حزب الله” في المناطق”، معتبراً أن البقاع الذي تحمل طعنات الغدر من سرايا المقاومة المزعومة الذين ضلوا طريق التحرير يبقى جبلاً عصياً لا تهزه رياح الكارهون والعابثون.
الحريري، وخلال افطار في لبقاع، قال: “لعل في “سرايا الفتنة” على قبح وجهها وممارساتها، ايجابية واحدة، لسنا في حاجة إليها لتأكيدها، ولكن الشيء بالشيء يذكر، وهي أننا لم نخض يوماً صراعاً مذهبياً مع أحد كما يحاولون التسويق، وأننا لن نكون يوماً في موقع من يخوض صراعاً مذهبياً مع أحد، مهما كلف الأمر”.
واضاف: “نعيش زمن تعطيل المؤسسات وأرزاق المواطنين ونزع رأس الجمهورية والتباكي عليه من المعطلين، إلى البكائيات التي انتفض عليها الرئيس تمام سلام منعاً لتطيير رأس الحكومة أيضاً، وضرب مصالح المواطنين”، مشيداً بقرار الحكومة دعم الصادرات الزراعية والصناعية الذي أنهى معاناة المزارعين والصناعيين والتجار.
ودعا الحريري إلى انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، حرصا على سيادة القانون وإعلاء شأن دولة المؤسسات.