Site icon IMLebanon

سمير فرنجية: لا يمكن حلّ ازمتنا الا بالعودة الى الطائف

اعتبر رئيس المجلس الوطني لمستقلّي 14 آذار النائب السابق سمير فرنجية انّ رئيس الجمهورية القوي هو الذي يتحدّث باسم كل اللبنانيين وهو رئيس التسوية الذي يحمي قوى الثامن والرابع عشر من آذار، رافضا ان يكون المسيحيون الذين أطلقوا الشرارة الاولى للربيع العربي، يتحدثون اليوم في لبنان عن الحقوق، ومعتبرا انّ اي دعوة الى التحرّك في الشارع اليوم هي خارج السياق.

فرنجية، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 93.3″، أكد انّ المخرج من أزمتنا الحالية يكمن بالعودة الى اتفاق الطائف، فتعديل النصوص لا يغيّر شيئا.

وإذ أشار الى أنّ اعلان النيات بين “التيار الوطني الحرّ” و”القوات اللبنانية” لم يدم، فهو انتهى مع طرح العماد ميشال عون الفيدرالية، دعا الى تعاطي اللبنانيين مع بعضهم بشكل طبيعي وطيّ صفحة العنف بين المنتصر والمهزوم رغم استمرار الخلافات السياسية.

وقال فرنجية: “نحن لا نستطيع الاستمرار بهذا الشكل فحادثة كحادثة السعديات يمكن ان تكون شرارة لحرب اهلية”، مضيفا: “نحتاج الى انتفاضة سلام لا تُوجّه ضدّ اي فريق، فمع بقاء الصراع على ما هو عليه لا مُنتصر”.

وعن تداعيات الاتفاق النووي بين ايران والغرب على لبنان، أشار فرنجية الى انّ السؤال الأبرز هو في كيفية انعكاس هذا الاتفاق على الداخل الايراني، فإذا صبّ في خانة تقوية الاصلاحيين لربّما يفتح الباب لحلّ أزمات المنطقة، ولكن اذا كان العكس فإنّ كلّ كلام عن تسويات توصل العماد عون الى الرئاسة، لا يعدو كونه مجرّد كلام.

فرنجية رأى أنّ النظام السوري لم يعد قادرا على حكم سوريا، ومسألة سقوطه باتت مسألة وقت، معتبرا أنّ فريق 8 آذار سيخسر في سوريا ولبنان، ولكن في المقابل لن تنتصر قوى 14 آذار.

وعن المجلس السياسي لمستقلّي قوى 14 آذار وما حُكي عن تململ للاحزاب من هذا المجلس، اشار الى ان لا خيار للأحزاب الا ان يتعاونوا ويتجاوبوا فالمجلس ليس اطارا حزبيا ينافسهم، قائلا: “جميعنا شركاء بتجربة نخوضها مع بعضنا ونحن نحاول خلق شبكة تواصل، كلّ في مجاله، لتبادل الدعم والخبرات”.