قتل نحو 6 أشخاص وأصيب 10 آخرون، الجمعة 3 تموز، بسب انفجار عدة سيارات ملغومة في مدينة درنة الليبية.
وتزامن حادث تفجير السيارات المفخخة مع استهداف حاجز أمني لكتيبة “شهداء أبوسليم” في منطقة شيحا، واستهداف منطقتي باب طبرق والساحل الشرقي بقذائف الهاون بشكل عشوائي، من المنطقة الجبلية المطلة على منطقة باب طبرق والمعروفة باسم “الكورفات” السبع.
وتشهد درنة قتالا بين مقاتلي تنظيم “داعش” ومقاتلين إسلاميين متناحرين والقوات المسلحة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
وما يحدث في هذه المدينة الساحلية الواقعة في شرق ليبيا ليس سوى جبهة واحدة من صراع متعدد الجوانب في ليبيا حيث تتقاتل حكومتان متناحرتان وجماعات مسلحة مختلفة للسيطرة على البلاد بعد 4 سنوات على سقوط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.