رأى عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، ان تفلّت الخطاب السياسي وارتفاع حدته في الساعات الماضية، يرفع من التوتر والتأزيم في وقت أحوج ما نكون الى الهدوء والحكمة والعقل للحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني، في ظل ما تشهده المنطقة من حولنا.
هاشم، وفي كلمة له بعد لقائه وفدا من مزارعي منطقة مرجعيون – حاصبيا، قال: “أصبح من الضرورة الوطنية الإقلاع عن سياسة التعطيل والعودة الى تفعيل عمل المؤسسات لتأخذ دورها تفعيلا وإنتاجية، حكومة ومجلسا نيابيا بعد فتح الدورة الإستثنائية، متجاوزين الحسابات السياسية والحزبية والفئوية الضيقة حتى لا تتراكم الأزمات والمعضلات، حيث الحاجة ماسة لفتح نقاش وطني بشأن كل القضايا والشؤون من خلال المؤسسات وإنتاجيتها بعد طول انتظار وتعطيل وشلل”، مشددا على انه “لا يمكن التمادي أكثر والاستهتار بمصلحة الناس والدولة تشبثا ببعض الأفكار والآراء، التي يمكن إيجاد السبل لمناقشتها بجدية، والوصول الى حلول على طاولة المؤسسات، ما يحفظ الاستقرار السياسي والأمني الذي نشهده رغم كل الاهتزازات المحيطة بنا”.
وأمل في ان لا تستمر سياسة اللامبالاة والإستخفاف بهموم الناس وشؤونهم الحياتية اليومية، وما أصابهم خلال مسيرة التعطيل والشلل من خسائر في كل القطاعات.