أكّد قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الأول الجمعة أنّ وجود “زعماء مدى الحياة” في الكنيسة الكاثوليكية سيحوّلها إلى دولة تعيش في نظام دكتاتوري. وقال البابا في كلمة أمام نحو 30 ألف شخص في تجمع للمسيحيين من مختلف الطوائف في ساحة القديس بطرس: “دعونا نكون واضحين، الشخص الوحيد الذي لا يمكن استبداله في الكنيسة هو الروح القدس. لا بد من وجود حدّ زمني للمناصب (في الكنيسة) وهي في واقع الأمر مناصب خدمة”.
وأضاف: “من الملائم أن تكون كل المناصب في الكنيسة محددة زمنيًا، لا ينبغي أن يكون للكنيسة زعماء مدى الحياة، هذا يحدث في بعض الدول التي توجد فيها الديكتاتورية”.
وسبق أن قال البابا فرنسيس البالغ من العمر 78 عامًا إنّه سيكون على استعداد للاستقالة بدلا من الاستمرار في منصبه مدى الحياة إذا شعر بأنّه لا يستطيع أن يواصل قيادة الكنيسة التي يبلغ عدد أتباعها 1.2 مليار نسمة لأسباب صحية أو غيرها.
في سياق متصل، بدأت كل من الاكوادور وبوليفيا والباراغواي الاستعداد لاستقبال البابا فرنسيس، مع اجراء اشغال على مسار الموكب البابوي لاضفاء مسحة من الجمال وعفو عن سجناء وخفض ضرائب عقارية.
وفي هذه البلدان الثلاثة، لا تدخر السلطات جهدا لاخفاء مظاهر الفقر والعوز او بعض العادات الوثنية، وابراز الجانب المضيء فيها. كما تقررت ايام عطلة، وادخلت تغييرات على دوام العمل خلال الزيارة.