شدد وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج على أهمية فتح دورة استثنائية لمجلس النواب لتشريع الضرورة، مشيراً الى وجود مشاريع بقيمة مليار دولار ممولة من البنك الدولي تنتظر الإقرار والتصويت عليها في خلال مهلة محددة.
دو فريج استغرب في حديث صوت لبنان 93.3، ربط ملف الرئاسة الأولى بعمل مجلس النواب، معتبراً أن الحل في كل المؤسسات الدستورية يبدأ بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية.
واشار الى أن الرئيس تمام سلام منح الأفرقاء السياسيين ثلاثة أسابيع قبل الدعوة الى انعقاد مجلس الوزراء للتشاور بشأن آلية عمل الحكومة، لافتاً الى أن هذا الأمر خلق توتراً بين سلام ووزراء التيار الوطني الحر.
وإذ شدد على أن أحداً لا يمكنه فرض رأيه على رئيس الحكومة بشأن جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء، أكد دو فريج أن الأمور ذاهبة الى إنفجار كبير في حال استمرار تعطيل عمل الحكومة كما يحصل اليوم، سائلاً العماد ميشال عون عن هدف التحركات الشعبية التي يدعو إليها في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان.
وأضاف: من غير المقبول أن يقول أحد الوزراء إن لم تُدرجوا ملف التعيينات كبند أول على جدول أعمال مجلس الوزراء فسنرفض البحث في أي بند آخر.
وعن مرسوم الصادرات الزراعية الذي تم التوقيع عليه في الجلسة الأخيرة، شدد دو فريج على أن البند أقرّ وسلام سيوقع المرسوم رغم تحفظ وزيري التيار الوطني الحر عليه.
ورداً على سؤال حول الحوار بين تيار المستقبل و”حزب الله”، لفت دو فريج الى أن معركة تيار المستقبل الأولى والأخيرة هي الاعتدال، مؤكداً أهمية هذا الحوار الذي لا ينحصر تأثيره على الداخل اللبناني بل على المنطقة بأسرها.