أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت أن “الكلام الذي اتي في مقدمة نشرة اخبار “او.تي.في” لا يعنينا ولا يُصيبنا لأن لا علاقة له بالسياسة بل بنمط شتائمي، لكنه يُقارن مع الكلام “التخويني” الصادر عن “حزب الله” والكلام التكفيري للدواعش”، واصفاً اياه بالـ”الغائي”، واسفاً لان اطرافاً سياسية اندمجت مع سياسة الالغاء التي كرّسها “حزب الله” سابقاً وقبله النظام السوري”.
فتفت، وفي حديث لـ”المركزية”، شدد على اننا “منفتحون على الجميع، ولا نعرف استخدام لغة الشتائم لانها خارج ادبياتنا واخلاقياتنا السياسية، وهي تدل الى عقلية “موتورة” غير قادرة على التعاطي في الشأن السياسي”، واستغرب كيف ان “هذه الطريقة بالتعاطي “فشلت” وان هناك اصراراً على الاستمرار فيها”.
ولفت رداً على سؤال الى ان “من حق العماد عون التظاهر في الشارع، لكن ليس من حقه ان يطال حرية الاخرين”، واوضح ان “في وقت الضرورة الجميع لديهم شارع و”ما حدا يفكّر انو وحدو بيصعّد”، لكن ليس بهذه الطريقة تُعالج شؤون البلد”، ومشدداً على ان “البلد لا يُحكم “بالكباش” بل بالتفاهم”.
واشاد فتفت “بحكمة وصبر وليونة الرئيس سلام الذي يتصرّف كرجل دولة حريص على كل المؤسسات، تحديداً رئاسة الجمهورية”، واشار الى ان “كل المصالح تتأمن بالتوافق الوطني والعيش الواحد”.
واكد اننا “نخوض حرباً سياسية قد نلجأ فيها الى استخدام الشارع، لكننا لا نريد ذلك لانه لا يؤدي إلا الى توتر اضافي”.