رأى وزير الزراعة أكرم شهيّب في حديث لصحيفة “المستقبل” إن “سياسة التعطيل في هذه المرحلة الخطيرة التي يشعر بها اللبنانيون، تفتح الباب واسعاً أمام الحريق ليصل إلى الداخل، فيما نحن نحاول بما أوتينا من خلال حكومة المصلحة الوطنية، درأه عنا وحماية ما تبقى من مؤسسات ترعى توافقنا ووحدتنا الوطنية”.
غير أن شهيّب يصرّ على الاحتفاظ بأمل “تغليب الحسّ الوطني لدى شركائنا في الوطن الذين يدركون أن لا مصلحة لأحد في هذا التوقيت بالذات نسف الحكومة التي لا تزال تدير بما تيسّر من حكمة وصبر لدى رئيسها، هذه المرحلة الحساسة لتقطيعا وإيصال السفينة إلى بر الأمان”.
وإذ شدّد على أن “انعقاد مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد هو القاعدة الاساس لاعادة انتظام الحياة الدستورية في لبنان”، أشار شهيّب إلى وجود تشابه مريب في طريقة التعطيل حيث ان “النائب ميشال عون يحاول فرض جدول الأعمال الذي يناسبه على رئيس الحكومة تمام سلام، فيما يحاول فريق آخر أن يفرض على الرئيس نبيه بري إدراج مشاريع القوانين التي يريدها على جدول الأعمال كشرط للقبول بالمشاركة في الجلسات التشريعية”.