أكد رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، السبت، أن بلاده ليست في وضع تقشف وإنما في حالة تحقيق النمو وترشيد النفقات، معتبرا تراجع أسعار النفط فرصة للتخلص من تبعية المحروقات.
وتراجعت إيرادات الجزائر، البلد العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط « أوبك»، بشكل لافت، وارتفع عجز الميزان التجاري في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري إلى 6.38 مليار دولار، على خلفية انخفاض أسعار النفط.
ودفع هذا الوضع بالحكومة إلى تجميد العديد من المشاريع التنموية، مما جلب لها انتقادات واسعة من طرف أحزاب معارضة.
وشدد سلال، خلال زيارة قادته إلى مؤسسة لصناعة الشرائح الالكترونية في بلدة الرويبة في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، على التوضيح بأن الجزائر اليوم ليست في وضع تقشف وأن الدولة قررت توجيه سياستها نحو تحقيق النمو وترشيد النفقات.
واعتبر تراجع أسعار النفط في الآونة الأخيرة بمثابة فرصة أمام الجزائر للمضي قدما نحو منح الأولوية للاقتصاد الوطني، والخروج من التبعية للمحروقات، وذلك من خلال تشجيع الكفاءات الوطنية على خلق مؤسساتها الناشئة