رأى عضو “تكتل التغيير والاصلاح” النائب نبيل نقول أن “المطالب اليوم حقوقية”، وقال: “إن أحدا لا يستطيع سحبنا من الحكومة بهذه السهولة، ونحن ساهمنا في أكبر قدر بتهدئة الاوضاع في البلد، ولولا هناك شخص اسمه العماد ميشال عون لم يكن هناك هذا الهدوء في لبنان. إن المطالب اليوم حقوقية، ووجودنا اليوم على المحك، وليس من الضروري النزول الى الشارع والجلوس للتمترس”.
نقولا، وفي حديث إلى تلفزيون “أو.تي.في”، قال: “كل وسائل التعبير سنستخدمها وكل شيء وارد، وتحركنا هو للتعبير عن وجعنا، الذي يجب أن يسمعه المعنيون، خصوصا أن شبابنا يهاجر. ولا بد من قول “كفى” لأن هذا البلد ليس شركة عند “الحريرية السياسية”، ومن قال لنا “دق رأسك بالحيط” أقول له “رح ندق راسنا براسك”، وسنرى أي رأس سينكسر”.
وأعلن تحمل المسؤولية عن كل المسيحيين والوطنيين في لبنان، وقال: “إن الدفاع الذي نقوم به ليس عن طائفة، بل عن كل اللبنانيين. وإن سقف تحركنا هو سقف التهميش وعدم المشاركة، وأنا مع تغيير النظام، لأنه لا يمثل كل اللبنانيين”.
وأشار نقولا إلى أنهم “يريدون قانون الانتخاب مفصلا على قياسهم لاقصاء بعض اللبنانيين”، مؤكدا أنه “لا يحق لرئيس الحكومة ألا يسمع اراء الوزراء، رغم حقه في وضع جدول اعمال الحكومة”، وقال: “لسنا في مملكة، إنما في جمهورية”.
وأضاف: “أنا لا أستحي بمطالبتي بتغيير النظام، لأن أولا هناك استئثارا من فريق سياسي على بقية مكونات المجتمع، وثانيا لا يطبقونه الا بحسب مصالحهم وأهوائهم”.