شرح الرئيس الأميركي باراك اوباما استراتيجية واشنطن لمواجهة تنظيم “داعش”، فأكد أن الحرب على الارهاب لن تكون سريعة، والجهود لمحاربة الارهاب لا يجب ان تتوقف.
وقال في مؤتمر صحافي: “سوف تستمر الضربات التي تستهدف مواقع لداعش وسنستهدف قياداته، وسنواصل تضييق الخناق على “داعش” في مجال التمويل، وسوف نؤثر على منابع التمويل التي يتلقاها من مصادر عدة في العالم، وسنعزز تعاوننا لمحاربة هذا التنظيم، داعياً إلى تعزيز الرقابة على الحدود لمنع تسلل المقاتلين إلى سوريا.
وأضاف أوباما: “أنه مهما كان حجم الارهاب الذي يمثله “داعش”، يمكننا بفضل التعاون العسكري والاقتصادي منعه من ان يتحول إلى خطر عالمي”. وحذر من أن تهديد “الدولة الاسلامية” بات عابرا للحدود، لذا يجب توحيد الجهود لمواجهة التحدي الأمني الكبير لـ”داعش”، معتبراً أن أي بلد لن يكون بمنأى عن تهديد “داعش”.
واعتبر أن الحاق الهزيمة بالدولة الإسلامية يجب أن تقوم به قوات محلية على الأرض والقتال لن يحسم سريعاً، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية لمحاربة “داعش”، بل ستستمر في ضرباتها الجوية.
أوباما تعهد بتقديم التدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة في سوريا، لافتا إلى أن الطريق الوحيد لإنهاء الحرب الأهلية السورية هو التوحد ضد “داعش” في حكومة من دون بشار الأسد. وأضاف: “سنواصل دعم المطالب لمرحلة انتقالية في سوريا من دون الأسد”.