أعلن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن لبنان يمر بمرحلة حساسة على المستوى السياسي والأمني ودعا إلى نقاش الأمور بحكمة والإقلاع عن سياسة التهميش وعدم الاستعجال في اتخاذ أي قرارت يمكن أن تؤدي إلى خراب البلد في المستقبل، وأضاف: “إذا كان البعض ما زال معتقدا أن بإمكانه من خلال سياسة العزل لجهة أو لفئة أن يحقق مستقبلا لزعاماته أو لجهته التي يدعي الإنتماء إليها فهو مشتبه ومخطئ”.
وأكد صفي الدين أن ” المقاومة تدافع عن وطنها سواء في معركة السلسلة الشرقية والقلمون أو في الزبداني ، وحينما واجهت في السنتين الماضيتين العبوات ومن جاء بها وجند الإنتحاريين، فإنها بذلك حمت لبنان وشعبه من الخراب والمجازر ومن تسلل التكفيريين إلى لبنان”.
وأشار إلى أن “بعض اللبنانيين الذين يتحدثون في مجالسهم عن الخطر الداعشي والإرهابي على لبنان، سادهم الخوف جراء بعض الأحداث التي حصلت من تظاهرات وغيرها. ولولا المقاومة لكن هذا الخطر موجوداً في كل بلدة لبنانية ومن دون شهداء المقاومة في تلال السلسلة الشرقية وفي الشام وإدلب وحلب لكان لبنان ساحة مستباحة لداعش والنصرة والقاعدة، ولا بقي مكان لأحد لا لحكومة ولا لأي موقع رسمي في لبنان”.
ولفت صفي الدين إلى أن “بعض اللبنانيين الذين يتحدثون عن الإستقرار، لم يبذلوا تضحيات من أجل تحقيق هذا المطلب، فالذي ضحى هو الجيش اللبناني والمقاومة والناس الذين صمدوا، مؤكدا أن المقاومة لن تهزم”.