أبلغت مصادر قيادية في “التيار الوطني الحر” صحيفة “السفير” انه لم تعد هناك بعد الآن سقوف للموقف في السياسة وللتحرك في الشارع، مشيرة الى اساليب مبتكرة ستُستعمل في الاحتجاجات العونية.
وشددت على ان التيار يخوض معركة وجودية، والازمة أكبر مما يتصور البعض، ولم تعد تنفع معها وسائل المعالجة التقليدية، لافتة الانتباه الى ان من يدّعي ظاهرا التمسك بالنظام والحكومة هو من يعمل فعليا لضربهما معا، بسبب انقلابه على الصيغة والميثاق، واعتراضه على وجود شريك مسيحي حقيقي.
وذكرت صحيفة “السفير” انه وفي كل مراحل التصعيد التي اعتمدها النائب ميشال عون في محاكاة أزمة رئاسة الجمهورية والحقوق المسيحية والمواجهة داخل مجلس الوزراء، لم يتمّ التنسيق مع “حزب الله” بشأن “بند الشارع”. وبالتالي لا شيء مطلوب من “حزب الله” في هذا المجال، وما ينطبق على الحزب يسري على الحلفاء المسيحيين داخل “التكتل”، حيث تؤكد اوساط وثيقة الصلة بعون “لن نطلب من اي فريق سياسي محدّد ملاقاتنا في خيار الشارع.. فالدعوة موجّهة للناس وللبنانيين”.